خالد الايوبي : فيس بوكهالة دياب يجري مهاجمتها أو تلميعها على انها معارضة سورية علوية كما توحي بذلك كنيتها!!!لكنها في الحقيقة هي فلسطينية و طالبة موفدة درست على حساب الشعب السوري و نكلت بالتزاماتها و لم تعد الاموال التي صرف عليها و لم ترجع الى سوريا لتدرس الشعب السوري الذي صرف عليها.
كونها فلسطينية لا يعني اني ضد الاخوة الفلسطينيين و لكن المنطق السياسي يقول ان من يحمل صفة المعارض في سوريا يجب ان يكون سوريا اما هي يمكنها ان تعارض اسماعيل هنية او محمود عباس و لا يحق لها تركب الثورة السورية… زورا بصفتها معارضة سورية.
و انا اتحداها و اتحدى اي شخص ان يثبت انها سورية فانا ادرى بها كوني التقيت بها في مكتب السفير سامي الخيمي الذي يستضيفها كما يستضيف غيرها من حاملي الجنسيات العربية الذين يمتهنون التشبيح على الشعب السوري و يلقنهم الخيمي مفرداته الشيطانية ليساعدهم في تبرير سفك الدم السوري أمثال مكرم اسماعيل مخول الفلسطيني الجنسية كهالة دياب و عمار وقاف السوري علما ان الخيمي يعتبر ان الثورة هي ثورة فلاحين على فلاحين يقودها رعاع ليس بينهم مثقفين و هو يمثل الروح نفسها التي تنطق بها هالة دياب و بقية رواد مكتبه من الشبيحة.يجب على الاعلاميين ايضاح انها ليست سورية حتى لو درست على حساب الشعب السوري الذي استضاف مئات الآلاف من اللاجئين و فتح امامهم جميع فرص التعليم و التوظيف مثل بقية السوريين باستثناء الجيش و الخارجية .
هي ليست سورية لكي تركب المعارضة و ان كان يمكهنا طرح رايها و لكن دون تقديمها كسورية بل بصفتها ككاتبة فلسطينية درست على حساب السوريين و نلكت بما صرف عليها من اموالهم و ليس ككاتبة سورية.
هذه المرأة اشتهرت بكلامها العنصري المريض الذي أطلقته على قناة الـ BBC. هي قالت أن بريطانيا يجب ألا تستقبل لاجئين سوريين لأن السوريين لا يجيدون اللغة الإنكليزية!
كنت أظنها سورية متحدرة من طبقة اجتماعية وضيعة (لأن من يقول كلامها هو على الأغلب متحدر من خلفية اجتماعية وضيعة ولا بد أنه قاسى الأمرين في طفولته)، ولكن المفاجأة هي أنها لاجئة فلسطينية.
هي نفسها لاجئة في سورية، ولكنها رغم ذلك طالبت بريطانيا بعدم استقبال اللاجئين السوريين.
يجب على الدولة السورية أن تسقط عنها صفة اللجوء وأن تطردها نهائيا من الأراضي السورية. هذا النوع من اللاجئين لا يجوز استقباله في سورية. إذا كان البريطانيون يريدونها فليأخذوها. هي على ما يبدو تعلمت اللغة الإنكليزية حديثا وتشعر بفخر زائد بسبب هذا الإنجاز.
عندها عقدة نقص