جبهة سياسية جديدة تضم قسد وهيئة التنسيق

بيان حول تأسيس جبهة سياسية جديدة تضم مجلس سوريا الديمقراطية (الجناح السياسي لقسد) وهيئة التنسيق إلى جانب فصائل من “المعارضة المؤيدة” لبشار الأسد.

فكرة البيان هي جيدة من حيث المبدأ وتتوافق مع ما دعوت له في الماضي، ولكنني أسأل الإخوة كاتبي البيان: لماذا الإصرار على كلمة “علمانية”؟

هم يعلمون أن كلمة “علمانية” هي مرفوضة من معارضة الائتلاف. إصرارهم على هذه الكلمة يعني أنهم لا يريدون التفاهم مع معارضة الائتلاف وإنما استفزازها. كيف يخدم ذلك الوضع السوري؟

نحن الآن نحتاج للتوافق وتوحيد كل الجهود ضد بشار الأسد وداعميه. هدف المعارضة المعتدلة أو المعارضة الوطنية يجب أن يكون توحيد المعارضة وليس تشتيتها وافتعال المشاكل بين مكوناتها.

الإصرار على كلمة “العلمانية” سوف يجعل معارضة الائتلاف تتمسك أكثر بأردوغان. كيف يخدم ذلك الوضع السوري؟ نحن يجب أن نسعى لإقناع معارضة الائتلاف بنبذ أردوغان.

نحن نطالب معارضة الائتلاف بالتخلي عن لغتها الاستفزازية التي تتهجم على المختلفين عنها دينيا وإثنيا، ولكننا الآن نجد أن معارضي معارضة الائتلاف يتبعون نهجا مشابها عبر استخدامهم للغة يعلمون أنها تستفز معارضة الائتلاف.

أضف تعليق