تركيا ستفتح معبرا حدوديا مع روج آفا؟

 

مكتب شبكة ولاتي – كوباني
أفاد مكتب شبكة ولاتي أن البوابة الحدودية مع تركيا في مدينة كوباني ستفتح يوم الاثنين في الثالث من آذار حسب وسائل الإعلام التركية حيث أكد موقع شانلي اورفة الرسمي أن “بوابة مرشد بينار ستفتح لعبور المواطنين الى تركيا على الهوية, مشيرا إلى أنه سيتم الافتتاح اعتبارا من يوم الاثنين 3 آذار 2014 .

وأضاف المصدر ذاته أنه سيتم السماح بالعبور فقط خلال أيام وساعات الدوام الرسمي التركي فقط للمشاة السوريين المسافرين من والى تركيا .

في حين قال سليمان خليل الإداري في معبر كوباني” إننا من جانبنا لم نتلق أي بلاغ رسمي بهذا الخصوص من الجانب التركي إلى الآن, مشيرا إلى أن هناك مساعي لفتح البوابة, متمنيا أن تفتح  في القريب العاجل, مضيفا أن الجانب التركي يستقبل يوميا الحالات الإنسانية, بمعدل 25 حالة يوميا, مؤكدا أنهم يجهزون المعبر, وأنهم على استعداد تام خدمة للمواطنين”.

وأشار مكتبنا أن البوابة الحدودية مفتوحة لحالات إنسانية فقط حيث الجانب التركي يسمح بدخول الإغاثة لمدينة كوباني ويستقبل الحالات الإسعافية, لكنها لا تسمح للمواطنين بالعودة من المعبر نفسه, مضيفا أن هناك المئات من المواطنين عالقون في الطرف التركي, وهم ينتظرون هذا القرار أو سيضطرون إلى تجاوز الحدود بشكل غير قانوني.

حسب علمي فإن منطقة كوباني هي تحت سيطرة قوات الحماية الشعبية.

هل قرر الأتراك إعادة النظر في سياستهم المعادية للشعب الكردي؟ أم أن هذه مجرد خطوة للعلاقات العامة؟ أم أن هناك خلفيات أخرى وراء هذه الخطوة؟

عموما هم لن يفتحوا المعبر لعبور البضائع ولكنهم سيسمحون فقط بعبور الأشخاص، أي أن الخطوة قليلة الأهمية.

لا يمكن أن نتحدث عن تغير في الموقف التركي إلا في حال حدوث أمرين:

  • أن تقوم تركيا برفع الحصار الاقتصادي عن المناطق الكردية السورية
  • أن تتوقف تركيا عن دعم الإرهابيين الذين يهاجمون المناطق الكردية وأن توعز لأتباعها في شمال سورية لكي يتفقوا سياسيا مع الأكراد

3 آراء حول “تركيا ستفتح معبرا حدوديا مع روج آفا؟

  1. “روجافا ” في التقارير الدبلوماسية: بوابة العبور الى العصر الكردي باتت قريبة

    بيروت/ المدى برس/ تشير تقارير دبلوماسية واعلامية وبحثية الى أن غرب كردستان (روجافا) تحديدا يمكن أن تشكل نقطة الأنطلاق الى وضع حجر الأساس للدولة الكردية الموحدة. وفي معلومات من أوساط مقربة في البيت الأبيض اطلعت عليها (المدى برس)، أن التقرير الأخير الذي وضعه مركز الأبحاث التابع لمجلس الأمن القومي الأميركي، ورفعه الى الرئيس باراك اوباما، تضمن تأكيدا على أن أحداث ما سمي بالربيع العربي والحرب الدائرة في سوريا، تشكلان فرصة تاريخية أمام قيام الدولة الكردية الموحدة، أو على الأقل التأسيس لمرجعية كردية مركزية على طريق كردستان الكبرى.

    وتربط مراجع دبلوماسية مطلعة هذا التقرير بمعلومات نشرتها الواشنطن بوست، المقربة من البيت الأبيض قبل أيام، مفادها أن الأدارة الأميركية ترتضي قيام “دولة كردية واقعية”، تمتد من البحر الأسود حتى الخليج العربي، في اشارة واضحة الى أن العصر الكردي لم يعد بعيدا، ولو أن كلام الصحيفة، فضلا عن تقرير مركز الأبحاث، لا يعبران بالضرورة عن خيار استراتيجي أميركي نهائي. في السياق ذاته نشرت صحيفة “ايدينلق” التركية، قبل حوالي أسبوع، كلاما للخبير الأستراتيجي حسن قوني، مفاده أن الناتو يريد دولة كردية في المنطقة لأنها لن تكون دولة اسلامية، وفي حساباته أن هذه الدولة تلبي حاجة استراتيجية حقيقية في هذه المرحلة الانتقالية من حياة المنطقة، بعدما أدركت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون أن لا ديموقراطية مع تصاعد الحركات الأسلامية في مصر وسوريا.

    وفي قناعة معظم مراكز الأبحاث الغربية، الرسمية وشبه الرسمية، أن العملية التي بدأتها تركيا قبل ستة أشهر، والرامية الى ايجاد حل سياسي للمسألة الكردية، قد تكون لها تداعيات أبعد من حدود الجمهورية التركية، وكما أن هناك مشكلة كردية في تركيا، هناك مشكلة مماثلة في العراق وايران وسوريا، وقد دلت الأحداث الأخيرة، والنزوح الكردي غير المسبوق من غرب كردستان، على أن التسوية التاريخية للقضية الكردية ككل، وحدها تضع حدا نهائيا للمآسي التي يتعرض لها الأكراد منذ سايكس بيكو ومؤتمر لوزان حتى اليوم، مرورا بحملة الأبادة الجماعية الأوسع نطاقا في 16 مارس 1988، وليس سرا أن السياسة التي يعتمدها رجب طيب اردوغان في الفترة الأخيرة هي سياسة تقارب استراتيجي مع حكومة اقليم كردستان في شمال العراق، يمكن أن تساعد في التأسيس لمسار تفاوضي جديد في ضوء التغيرات الجيوسياسية المرتقبة في المنطقة.

    وفي تقدير كبار الاستراتيجيين الأتراك أن المطامح الكردية لا تتطلب قيام دولة كردية مستقلة على الفور، وانما رفع العوائق من أمام المشروع القومي الكردي، وضمان التنسيق والتواصل بين الجماعات الكردية، في كل من العراق وتركيا وسوريا وايران، ومبادرة تركيا الى رفع هذه العوائق تعني أن نصف الأكراد على الأقل دخلوا عمليا مرحلة الحراك القومي، الى جانب أكراد العراق.

    كما ذكرت صحيفة “طرف” التركية، تحت عنوان “روجافا ستحدد مصير الكرد” أنه في الذكرى السنوية لبدء الكفاح المسلح لحزب العمال الكردستاني عام 1984، اعتبر رئيس مجلس الرئاسة في الحزب جميل بايق أن مصير الكرد في المنطقة مرتبط بمستقبل المقاومة في روجافا (المنطقة الكردية في شمال سورية). ونقلت الصحيفة عن بايق قوله إن “مكاسب الأكراد في روجافا تقلق قوى الهيمنة الدولية وفي رأسها تركيا، التي تعمل على قطع الطريق أمامها”. وأضافت الصحيفة نقلاً عن بايق نفسه أيضاً، أن “تركيا إن لم تقدم على خطوات عملية حتى الأول من سبتمبر المقبل، فإن عملية الحل ستنتهي”، معتبراً أن “معركة روجافا سوف تحدد مصير الكرد ليس في روجافا فقط، بل في كل الشرق الأوسط”، على حدّ تعبيره.

    وتتفق التقارير الدبلوماسية التي تعدها السفارات الأجنبية في المنطقة على أن انشغال الحكومات الغربية في المرحلة الراهنة بأحداث مصر وسوريا يفترض الا يصرف اهتمامها عن تداعيات هذه الأحداث في المدى المنظور عن مستقبل العراق وتركيا، ومستقبل كردستان الكبرى تحديدا، لأن الظروف الحالية أكثر ملاءمة للتواصل بين أكراد سوريا وأكراد العراق، ولأن قضية “روجافا ” أي غرب كردستان توحد أكثر من أي وقت مضى الأفق القومي للأكراد. ولا يجادل أحد من دول الأقليم، كما في المحافل الدولية الكبرى، في أن اقليم كردستان تحول الى جاذب سياسي قوي لكل الحركات الكردية في هذه المرحلة، في محيط جيوسياسي يعيش أزمات مستعصية على الحل في المدى القريب.

  2. فقراء هاني الذين خرجوا لنشر الحرية والكرامة للشعب السوري والذين يريدون تنصيب معاذ الخطيب (الاسلامي الوسطي، وكأن هناك إسلام وسطي وإسلام غير وسطي) رئيساً لسوريا بدلاً من بشار الأسد، يطبقون حد قطع يد أحد الشباب..

  3. أعتقد أن الموقف التركى حاليا متذبذب بشدة ومن الصعب التنبؤ به

    التوتر الذى ساد الوضع عموما وبين الأكراد عموما لا يجعل الأمور تسير الآن فى اتجاه التسوية

أضف تعليق