السيسي صعّد اتصالاته مع ذيل الكلب في الآونة الأخيرة.
أغرب ما في هذا التصعيد هو توقيته. هو يأتي في عز الجلبة الدولية المتعلقة بجرائم الحرب في مدينة حلب.
الدول الغربية تبحث الآن فرض عقوبات على روسيا بسبب الجرائم في حلب، وهذا دفع الروس للإعلان عن هدنة يوم الخميس المقبل.
وسط هذه الضجة الدولية نقرأ خبرا غريبا يتحدث عن تصعيد السيسي لاتصالاته مع ذيل الكلب.
يبدو أن تحرك المجتمع الدولي ضد الجرائم في حلب يقلق السيسي، وهذا هو السبب الذي دفعه لتصعيد تضامنه مع ذيل الكلب.
لا أدري كيف يبرر السيسي تضامنه مع ذيل الكلب، ولكن ما سيقوله علنا هو هراء. السبب الحقيقي هو أنه يخشى من أن تطاله العدالة الدولية، ولهذا هو يحاول أن يمنع حدوث سابقة “خطيرة” في سورية.
السيسي يتخيل أن محاكمة ذيل الكلب ستفتح الباب لمحاكمته هو لاحقا، ولهذا هو لا يريد أن تكون هناك محاكمة أو ضغوطات دولية على ذيل الكلب.
أقوى مؤشر يدعم صحة هذه النظرية هو التوقيت الذي اختاره السيسي للتصعيد. هو قرر تصعيد دعمه لذيل الكلب في عز الجلبة الدولية حول جرائم الحرب في حلب.