توضيح مهم من البنتاغون الأميركي:
WASHINGTON ― U.S. forces operating in northern Syria raised American flags in the region last week, a Defense Department spokesman told The Huffington Post on Monday.
[…]
Josh Jacques, a U.S. Central Command spokesman, said, “I can confirm last week that U.S. forces operating in northern Syria used flags to denote their positions.”
And the U.S. is not permitting any other groups ― including the Syrian Kurds ― to fly the U.S. flag, according to Col. John Dorian, a spokesman for the campaign against the self-described Islamic State.
هذا الكلام يعني أن جنودا أميركيين هم من يرفعون الأعلام الأميركية في سورية وأن رفع هذه الأعلام هو غير مسموح للأكراد أو لغيرهم.
أميركا هي التي رفعت أعلامها في منبج وتل أبيض بهدف منع هجمات تركية هناك.
أميركا منعت تركيا من غزو المناطق المحررة من داعش، وهي ستستمر في ذلك. الأميركان لن يسمحوا لتركيا بغزو هذه المناطق لأن هذا شيء غير منطقي ولا يمكن أن يدخل في عقل أي إنسان عاقل.
الأكراد ضحوا كثيرا لأجل تحرير منبج وأمضوا شهرين وهم يقاتلون داعش هناك بدعم من أميركا. هل يعقل بعد ذلك أن تسمح أميركا لتركيا بالاستيلاء على هذه المدينة؟ لو حصل هذا فهو سيكون بمثابة خازوق أميركي للأكراد. هو سيكون فضيحة لأميركا تسجل في كتب التاريخ.
أميركا لن تسمح لتركيا بإخضاع الأكراد. حل القضية الكردية في سورية سيكون حلا سياسيا حصرا. لا يوجد حل عسكري للقضية الكردية.
أيضا حل قضية العلويين سيكون حلا سياسيا. وحل قضية الدروز سيكون حلا سياسيا. وحل قضية العاصمة سيكون حلا سياسيا. كل القضايا في سورية المستقبلية ستحل سياسيا.
هذا هو ما قصدته عندما كتبت سابقا أن الدويلة الدمشقية صارت في مزبلة التاريخ. نحن اليوم لسنا في عصر شكري القوتلي ولا أديب الشيشكلي ولا النظام الانفصالي الثالث الذي حكم بين 1961-1963. تلك العصور ذهبت إلى غير رجعة.