روسيا والمحور الإيراني يصرون على القول بأن أميركا تعمدت استهداف قوات ذيل الكلب في جبل الثردة بدير الزور.
هناك احتمال جدي لأن حملتهم الإعلامية هي مجرد حملة استباقية. هم يحاولون أن يخلقوا مناخا إعلاميا ترهيبيا لكي يمنعوا أميركا من استهداف قوات ذيل الكلب التي تحاصر حلب.
حصار حلب هو قائم الآن. هذا الحصار سوف يؤدي في النهاية إلى كارثة إنسانية كبيرة. الجيش التركي والقوات الخاصة الأميركية سيكونون موجودين في مدينة الباب على مسافة قصيرة من المدينة المحاصرة حيث توجد الكارثة الإنسانية الضخمة. هناك احتمال كبير لأن تركيا والأميركان سيتدخلون لكسر الحصار (من الممكن أنهم سيتدخلون بنفس الطريقة التي حصلت في مدينة الحسكة. هم ربما لن يهاجموا قوات ذيل الكلب بشكل مباشر ولكنهم سيفرضون حظرا جويا محدودا يسمح لمقاتلي الائتلاف بكسر الحصار).
الجلبة التي يقيمها الروس والمحور الإيراني حول حادثة دير الزور قد تكون هجوما إعلاميا استباقيا يهدف لترهيب الأميركان بهدف منعهم من التدخل في حلب.
الراصد العربي 
انا اقراء مدونتك منذ مده وخصوصا بعد بداية الأحداث في سوريا لا أتفق معك في معظم تحليلاتك لأنني اعتقد انها مشوبه بالكثير من العاطفه التي تعمي صاحبها عن الحقائق حقدك الدفين على النظام السوري ربما له ما يبرره ولكن الحقائق تبقى حقائق لا تغيرها العواطف ومحاولاتك تحويرها لتتلائم مع رغباتك وامنياتك لا تحقق سوى التشويه
أنا لا أبرئ نفسي من العواطف، وأنا أعلم أن ما أكتبه هنا يتأثر أحيانا بعواطفي (لهذا السبب أنا أقول دائما أن ما أكتبه في هذه المدونة هو ليس أبحاثا علمية)، ولكن يا أخ راشد أنا أظن أن محتوى مدونتي هو عقلاني جدا بالمقارنة مع ما نراه في وسائل الإعلام العربية. من الأدلة على ذلك أنني أحافظ على حد أدنى من الحيادية ولا أنجرف بشكل أعمى مع أية طائفة أو جماعة أو نظام سياسي.
أنا لست منحازا للسنة ضد الشيعة ولا العكس، ولست منحازا للعرب ضد الأكراد ولا العكس، ولست منحازا لأية جماعة ضد جماعة أخرى. أنا لا أسكت عن أي انتهاك لحقوق الإنسان مهما كانت الجهة التي ترتكبه (أنا أنتقد انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية، وإيران، وتركيا، وفي مناطق الأكراد، وفي أميركا، وفي كل مكان). هذه المزايا هي بصراحة مزايا نادرة في العالم العربي.