معركة مرج دابق حصلت في يوم 24 آب 1516، أي أن اليوم هو الذكرى الـ 500 لهذه المعركة.
أردوغان اختار أن يتدخل في سورية في ذكرى معركة مرج دابق، ولكن شتان ما بين هذا التدخل وبين معركة مرج دابق.
أردوغان لم يدخل إلى سورية إلا بتنسيق مع ذيل الكلب وإيران وروسيا.
هو لا يملك أي غطاء أميركي. تدخله هو مرفوض من الأميركان ويتناقض كليا مع مصالحهم.
الروس والإيرانيون ما كانوا ليسمحوا لأردوغان بالتدخل لولا ثقتهم به. لا بد أنه أقنعهم بصدق نيته تجاه ذيل الكلب والاحتلال الإيراني.
كيف يمكن المقارنة بين هذا التدخل المخزي وبين معركة مرج دابق؟ لا يوجد أي وجه شبه بين الأمرين. أردوغان يمارس التضليل ويتلاعب بعقول أتباعه المهابيل.
ما يثير دهشتك هو أن معارضة الائتلاف ما زالت تطبل وتزمر لأردوغان حتى بعدما ارتمى في حضن إيران وذيل الكلب.