ذيل الكلب يحاول تصوير قسد في الإعلام بأنها تابعة له لأنه يريد بذلك ضرب مصداقيتها.
هو يعتبرها عدوه الأول وإن كان لا يصرح بذلك.
آخر ما يريده ذيل الكلب هو أن ينضم مؤيدوه في حلب إلى قسد.
مصلحة ذيل الكلب تتطلب سيطرة الائتلاف على حلب ووقوع مجازر ضخمة في المدينة. هو سيشير نحو تلك المجازر وسيقول لأنصاره في دمشق: إذا تخليتم عني فإن مصيركم سيكون كمصير أنصاري في حلب.
هو سيحاول أن يقول لأنصاره أن لا بديل له سوى الائتلاف، أي القتل والمجازر والطائفية.
مؤيدو ذيل الكلب في حلب يجب أن يفهموا ذلك. ذيل الكلب سوف يترككم تذبحون لكي يجعل منكم عبرة لمؤيديه في دمشق.
إذا ظللتم معتمدين على ذيل الكلب فسوف تجدون سكاكين الائتلاف على أعناقكم قريبا.
محاولة الهرب من حلب إلى دمشق فيها خطورة كبيرة على أرواحكم، وهذا الهروب لا يفيدكم بشيء. الأفضل لكم هو البقاء بالقرب من حلب في مناطق سوريا الديمقراطية. هذا هو الأمل الوحيد للعودة إلى حلب وطرد جماعة إبراهيم اليوسف منها.
من يقول لكم أن الائتلاف أصدر عفوا هو يريد إيصالكم إلى الذبح. لا يوجد شيء اسمه عفو لدى الائتلاف. هؤلاء دواب وليسوا بشرا.