قضية موسى الصدر لم تعد مشكلة دولية بين لبنان وليبيا ولكنها تحولت إلى مشكلة شخصية لنبيه بري

دأبت الحكومة اللبنانية منذ فترة على التشبيح وانتهاك حقوق الإنسان بدعوى متابعة قضية موسى الصدر.

أيضا الحكومة اللبنانية جعلت من هذه القضية سببا لتخريب العلاقات مع ليبيا.

منذ سقوط القذافي قضية موسى الصدر لم تعد مشكلة بين لبنان وليبيا. هذه القضية يمكن أن تحل فقط عبر التعاون بين البلدين، ولكن ليس بأسلوب عدائي أو باتهام ليبيا بالمسؤولية عن اختفاء الصدر.

الموقف اللبناني من قضية الصدر ليس له تبريرات قانونية أو أخلاقية أو سياسية دولية. تفسير هذا الموقف هو لبناني داخلي بحت.

نبيه بري يستمد شرعيته لدى جمهوره من ادعائه بأنه يتابع قضية الصدر لدى ليبيا. هو يظن أن الأعمال التشبيحية والعدائية التي تمارس باسم قضية الصدر تكسبه شرعية لدى جمهوره.

هذه المشكلة لم تعد مشكلة دولية بين لبنان وليبيا ولكنها تحولت إلى مشكلة شخصية خاصة بنبيه بري. هذا الرجل يشبح ويرتكب شتى التجاوزات باسم قضية الصدر لاعتبارات شخصية تتعلق به وحده.

3 آراء حول “قضية موسى الصدر لم تعد مشكلة دولية بين لبنان وليبيا ولكنها تحولت إلى مشكلة شخصية لنبيه بري

  1. عزيزي هاني
    معلوماتك غريبة اذ ان النائب السابق حسن يعقوب الذي اوقفه القضاء اللبناني بتهمة خطف هنيبعل القذافي ,يتهم بري انه سعى لتوقيفه.وبري وحزب الله معا يلتزمان الصمت ويتركان للقضاء عمله.المشكلة كما يقال في لبنان ان حسن يعقوب صديق بعض الشبيحة في سوريا اختطف هنيبعل وجاء به الى لبنان وطلب ملايين الدولارات للافراج عنه ,عندها تخلى اصدقاءه في سوريا عنه وشهدوا ضده في التحقيق(هناك شاهد جاء من سوريا لهذه الغاية).
    لا علاقة لنبيه بري وحزب الله باختطاف هنيبعل والقصة هي دناءة البعض من اجل ابتزازه واخذ المال منه.

    • شكرا على الإنارة… أنا بصراحة لا أعرف الكثير عن القصة، ولكن على كل حال القضاء اللبناني يتعامل مع الموقوف على نحو غير طبيعي.

  2. الشاهد الذي أتى من سورية هي بنت جميل الأسد حسب الصحف المسيحية اللبنانية راجع موقع صوت بيروت المشهور فإنها واعدت هنيبعل وسلمته لحسن يعقوب( ويقال انها باعته بفلوس ) شاطرة متل ابوها عيلة وسخين وحراميه

أضف تعليق