قطع بشار الأسد الإنترنت عن الساحل السوري ونشر رجال الأمن هناك بكثافة.
حجة الاستنفار الأمني هي البحث عن سليمان الأسد بهدف الإمساك به حيا أو ميتا!
هذه على ما يبدو مجرد حجة كاذبة، لأن بشار الأسد هرب سليمان الأسد إلى خارج سورية. لو كان سليمان الأسد داخل سورية لكان بشار الأسد أمسك به بسهولة ودون الحاجة لقطع الإنترنت وإعلان الاستنفار الأمني ونشر الحواجز.
بشار الأسد يخشى من أن يثور العلويون ضده.
هو يجب أن يخشى من ذلك، والعلويون يجب أن يثوروا ضده في النهاية.
أنا قرأت في جريدة الشرق الأوسط أن هناك اشتباكات مسلحة حصلت في قرى علوية بين مؤيدين للأسد ومعارضين له.
من الذي يستفيد من القتال الأهلي بين العلويين؟ هذا الأمر لا يفيد سوى الجهات التي تسعى لإبادة العلويين.
شبيحة بشار الأسد هم مستعدون لخلق نزاع أهلي بين العلويين والتسبب في إبادة العلويين لأجل عيون بشار الأسد.
شيء عجيب بالفعل.
هم كانوا يقتلون المعارضين السوريين بحجة حماية العلويين، والآن هم يقتلون العلويين بحجة حماية العلويين!
جريدة الشرق الأوسط أصبحت مرجع لما يحصل في القرى العلوية؟؟
هزلت…
احترم عقولنا…