زيارة إبراهيم الجعفري لبشار الأسد هي تصرف غريب.
هذه الزيارة تظهر الحكومة العراقية وكأنها حليف لبشار الأسد. بشار الأسد هو في نظر معظم العالم زعيم لميليشيا طائفية متهمة بارتكاب كم هائل من الجرائم ضد الإنسانية.
لا أدري كيف يمكن لهذه الزيارة أن تخدم صورة الحكومة العراقية، خاصة وأن هذه الحكومة هي نفسها متهمة برعاية ميليشيات طائفية.
هذه الزيارة تعزز المظهر الميليشوي للحكومة العراقية.
نعم هذا صحيح تماماً وزيارة الوفد البرلماني البلجيكي يظهر الطابع الميليشوي للبرلمان البلجيكي والوفد البرلماني الفرنسي يظهر الطابع الميليشوي للبرلمان الفرنسي. العالم كله اصبح ميليشات باستثناء جهابذة الثورة السورية هم مؤسسات ولا يدعمون إلا مؤسسات لها عراقتها في الديمقراطية كالجيش الحر والمجلس الوطني والتي تتلقى الدعم أيضى من أعرق الديمقراطيات مثل قطر والسعودية التي لها باع طويل في الدفاع عن حركات التحرر الوطني والحركات التقدمية حول العالم منذ فجر التاريخ
هههههههههه حلوة فادي
بعدين هاني ميليشيات عبعضنا.,شو دخلك فينا!؟