ذيل الكلب تخلى عن خطة “طوق حلب” وبدأ بحملة تدمير منهجية لما تبقى من المدينة.
هذا مقال نيويورك تايمز وهذا مقال واشنطن بوست. حسب ما يقوله صحفيون غربيون على تويتر فإن القصف الذي يشنه ذيل الكلب الآن على مدينة حلب هو الأعنف في كل الحرب السورية. ذيل الكلب يسخر كل قوته النارية لتدمير مدينة حلب.
ذيل الكلب عجز عن اقتحام داريا وحي الوعر في حمص، فأنى له أن يقتحم حلب الشرقية؟ هو لا يستطيع أبدا أن يقتحمها، وهذا ليس هدفه أصلا. ما يحاول ذيل الكلب أن يفعله هو مسح مدينة حلب من على الخريطة. من لا يصدق ذلك يجب أن ينظر إلى الشكل التالي من مقال النيويورك تايمز.
هذه خريطة مدينة حلب. الدوائر تعبر عن المباني التي تعرضت لقصف ذيل الكلب. من ينظر إلى هذه الخريطة يدرك أن هدف ذيل الكلب هو تدمير المدينة. المسألة لا تحتاج لجدل أو مكابرة.
قرأت كلاما لبعض الناس يشتكون فيه من تجاهل المجتمع الدولي لما يجري في مدينة حلب. صحيح أن ردة فعل المجتمع الدولي هي ليست كافية، ولكن من الخطأ القول أن المجتمع الدولي يتجاهل ما يجري. كبرى الصحف الأميركية تنشر مقالات تتحدث عما يجري في حلب بلغة قوية، ومسؤولو الدول الكبرى يتحدثون عما يجري بعبارات قوية (الرئيس الفرنسي قال أن مدينة حلب هي شهيدة). العالم يرى جيدا ما يجري، وأنا واثق من أن ذيل الكلب لن يفلت من العقاب. ذيل الكلب تجاوز الخطوط الحمراء ولم يعد من الممكن التصور بأن العالم سيصفح عنه وسيتركه دون عقاب.
ذيل الكلب يظن أن تدمير مدينة حلب يصب في مصلحته، ولكن الحقيقة هي أن هذا العمل هو المسمار الأخير في نعشه. هو سيعاقب حتما على هذا العمل.
الراصد العربي 
ههههههههههههه شو ياخرى.,شو صار بتحليلاتك تبع (ماعاد فينا نستخدم الطيران.,وبتحليلاتك عن كيف بدنا نتحاصر بحلب.,وعن تنبيهاتك للسكان بالهروب قبل مايتحاصروا ويجو شلكات وعرصات ومنايك المعارصة من أمثالك يدبحوهم)
خود ياعرصة يامنيك هالخاذوق عبي طيزك فيه.,وبطل أكل خررى ونطوطة.,وبيكفي البعصات اللي صرت أكلها لهلاء
ومتل مابقلك دائمآ حيبقى الجيش العربي السوري داعس ببسطارو على راسك.,وحيبقى الرئيس بشار الأسد شاخخ عراسك وراس أسيادك
“حسب ما يقوله صحفيون غربيون على تويتر”
من أين يأتي الصحفيون الغربيون بالأخبار؟؟؟
إن الصحفيون الغربيون يأتون بأخبارهم من الناشطين المحسوبين على الربيع العربي…
هل تضحك علينا يا صاحب المقال؟؟
نحن أيضاً نتابع على تويتر ونعلم أن كل الأخبار تنتشر من خلال تغريدات لأشخاص لا يريدون الخير لسوريا ولا للسوريين وأغلب المغردين يعيشون في تركيا أو أوربا..
كنت أتابع هذه الناشطة السورية
https://twitter.com/ZainaErhaim
من تغريداتها كنت أظن أنها تعيش في حلب تحت القصف… يا لغبائي حينها..
اليوم أكتشفت بالصدفة أنها تعيش في تركيا وتذهب وتحضر مؤتمرات… ووقتها صدقت أن كل من يغرد لحلب هم كاذبون…
حتى أنها تذهب إلى بريطانيا وفرنسا وكل أوربا…
لم يعد مشتغرباً أن هؤلاء الناشطين (ناشطوا الربيع العربي) أصبحوا مفضوحين، لدرجة أنهم لا يستطيعون حتى الدخول إلى أي مكان في سوريا حتى لو سيطرت عليه الفصائل (المعتدلة) التابعة لماما أمريكا..
خيي عمر,أغلبيتهم العظمى من هالنمرة,,عايشين برة..,وعميتاجروا بدماء الناس ومعاناتها
ياخائني الوطن,,ياحوينة الماي اللي شربتوه والخبز اللي أكلتوه,,ليجي اليوم اللي فيه تخونوه
الصحفيون الغربيون ليسوا أغبياء إلى درجة أن ينخدعوا بمصادر تفتقد للمصداقية لمدة 5 سنوات.
نحن الآن في العام الخامس لحرب بشار الأسد ولسنا في العام الأول. في هذا الوقت لا بد أن الصحفيين الغربيين باتوا يعرفون من هو المصدر الموثوق من المصدر غير الموثوق.