في الآونة الأخيرة كان هناك اشتداد ملحوظ في الحملة الإعلامية الدولية ضد محمد بن سلمان، كما تشير التغريدة أدناه.
قسم ضئيل من اللوم والتهجم الذي يتعرض له ابن سلمان هو موضوعي ومحق، ونعني بذلك ما يقال ضده بسبب اعتدائه على لجين الهذلول وأمثالها من ناشطي حقوق المرأة والإنسان، ولكن القسم الأعظم مما يقال ضده هو كلام غير موضوعي بل وعدائي. هم يلومونه لأنه دخل الحرب ضد الحوثيين وضد حمد بن خليفة، وكأن المطلوب في رأيهم هو انتظار الحوثيين وحمد بن خليفة حتى يدخلوا إلى المملكة السعودية ويفعلوا فيها كما فعلوا في اليمن وسورية وغيرهما.
المطلوب من ابن سلمان هو أن يفعل كما فعل الملك السابق عبد الله، الذي جلس يتفرج على إيران وأردوغان وحمد بن خليفة وهم يستبيحون الدول العربية ويدمرونها، إلى أن وصلوا في النهاية إلى اليمن الذي هو عتبة للمملكة السعودية ذاتها.
ابن سلمان يغيظهم لأنه ذكي، وهذه ميزة نادرة في حكام المنطقة. في السابق كان الزعماء “المتمردون” يمنحون ذرائع لأميركا لكي تدمرهم، ولكن ابن سلمان يتجنب ذلك. هو يطرح نفسه كصديق حميم لأميركا وإسرائيل، وبذلك هو يحرمهم من الذريعة اللازمة لتدميره.
السبب المباشر للحملة الحالية هو على ما يبدو التقدم الذي يحرزه ابن سلمان في اليمن. هذا التقدم يقرب الحرب من نهايتها، وآخر ما يرغب به أعداء ابن سلمان هو أن يخرج منتصرا من تلك الحرب.
من هم أعداء ابن سلمان؟ أولهم طبعا هو إيران، وهناك أيضا حمد بن خليفة الذي يتوقع أن ابن سلمان سوف يتحرك ضده بعد نهاية حرب اليمن. أيضا من الوارد جدا أن الإسرائيليين يلعبون دورا في التحريض ضد ابن سلمان لأنني لا أظن أنهم مرتاحون للنمو الذي تشهده المملكة السعودية في عهده. كما قلنا سابقا، ابن سلمان هو “أخطر” زعيم ظهر في هذه المنطقة من وجهة نظر الإسرائيليين لأنه ذكي ولا يعطي الذرائع لأميركا لكي تؤذيه. لا أظن أن الإسرائيليين يخشون أن يشن ابن سلمان حربا عليهم، بل هم على الأغلب يودون أن يفعل ابن سلمان ذلك لأنه سيعطي الذريعة لأميركا لكي تدمره. ما يخشونه هو نمو المملكة السعودية وتحولها إلى قوة دولية وإقليمية مهمة، لأن ذلك سوف يعاظم الضغط عليهم للدخول في حل سياسي.
الأعداء كثر، ولكنني أظن أن أموال حمد بن خليفة قد تكون السبب الأهم وراء الحملة الحالية. نحن لا نعلم تماما مقدار الأموال التي ينفقها حمد بن خليفة في الدول الغربية للتحريض ضد المملكة السعودية، ولكن ما نراه يدل على أنه ينفق الكثير من المليارات. هو على ما يبدو يبيع الأصول السيادية لقطر لكي يتمكن من إنفاق كل ما يمكن إنفاقه في أسرع وقت ممكن. هو يظن أن إنفاق ثروة قطر بكاملها في التحريض ضد المملكة السعودية سوف يجعل الأوروبيين والأميركان يتحركون ضدها، ولكن كما قلنا: لا توجد ذريعة للتحرك ضد المملكة السعودية. ما يفعله حمد بن خليفة يبدو مجرد عمل يائس على غرار أعمال القذافي وبشار الأسد.
تصرفهم بالهنا خيي هاني
بس خبي شوي منهم حاكم الزمان غدار
قلتلي خايفين منو ومن ذكائو.,امممم
ويمكن يهجم عاسرائيل امممم
الك بالعادة تستحمرنا بكتاباتك بس هالمرة مزودها شوي
ههههههههههه
والله يا هاني الشعب السعودي استفاد كثيرا من اليخت للثمن نصف مليار دولار وباللوحة بثمن أربعمائة مليون دولار وبالقصر التراثي بثمن ثلاثمائة مليون دولار
اعتذر يا هاني من الناس
مهما فعل فلن يستطيع …الدولة السعودية كانت خارج الزمن في العهد السابق كانت عبارة عن مشيخة لال سعود ..محمد بن سلمان يريد ان يجعل منها دولة بانفاق المليارات ولكن . من تعيبه بخوشو لا تستره قروشو
دولة ال سعود هرمة ومصابة بالتسوس بحاجة الى ثورة حقيقية لتصبح داخل النطاق البشري
قطر وعلى صغر مساحتها تلعب دور كما لو كانت بحجم مصر … شبكة قوية من الاعلام سواء الجزيرة او غيرها من مراكز الدراسات وقنوات اليوتيوب والمواقع والمدونات …
حقا اتمنى لابن سلمان التوفيق ولكن الحمل كبير والامير صغير
من كم يوم قرأت خبر عن وزير او أمير سعودي..لا اذكر, المهم يقول فيه ان الملك سلمان على استعداد ان يقوم بخطاب في القدس في حال قدمت له دعوة رسمية بذلك..لذلك يا هاني يا ابن بلدي, كمل معروفك وكتوب مدونة عن ذكاء ودهاء وشطارة ووقاحة و (بجاحة) الملك سلمان !