موقع دبكا ينفي الإشاعة الكاذبة التي صدرت بالأمس عن “إبراهيم حميدي” وعن متحدث أردوغان المدعو “إبراهيم قالن”.
حسب موقع دبكا فإن الأميركان رفضوا العرض الروسي لتقاسم جنوب وشرق سورية مع إيران، والروس ينوون الرد على ذلك بتأسيس قاعدة عسكرية روسية جديدة في جنوب سورية.
إشاعة إبراهيم حميدي كانت مجرد أكذوبة بلا أساس، ومن اللافت أن تلك الإشاعة الكاذبة تزامنت مع تصريحات المدعو “إبراهيم قالن” التي كانت أيضا مجرد كذب في كذب.
هل إبراهيم حميدي هو بوق تركي؟ أنا لا أعرفه جيدا حتى أحكم عليه، ولكن إذا تكررت مثل هذه الأكاذيب في مقالاته فهذا سيرجح أنه مجرد بوق تركي فاقد للمصداقية.
أنا أذكر أنه كتب ذات مرة أن “درع الفرات” حصلت بموافقة أميركية. طبعا هذا الكلام هو كذب، ولكنني لا أذكر إن كان كتبه بوصفه معلومات أم بوصفه وجهة نظره الشخصية. هو على كل حال فقد مصداقيته بعد الكذبة الكبيرة التي نشرها بالأمس.
بالنسبة لصحيفة الشرق الأوسط فنحن تحدثنا سابقا عنها وقلنا أنها منصة لترويج أكاذيب المخابرات التركية. آل سعود يتحملون المسؤولية عن ذلك.
موضوع جميل