يبدو أن أردوغان لا يرغب في أن يفوته “شرف” المشاركة في حرب التنف.
هذا المقال ينقل عن “مصادر مطلعة” قولها أن هناك اتفاقا سريا بين الأميركان والروس لتسليم الحدود السورية-العراقية إلى بشار الأسد، وخاصة منطقة التنف.
طبعا هذا الكلام هو مجرد كلام فارغ يستهدف تضليل الناس الذين لا يتابعون أخبار منطقة التنف ولا يعرفون خلفية الأحداث الجارية هناك.
من هي “المصادر المطلعة” التي زودت كاتب المقال بتلك المعلومات؟ هو يقول أن المصادر هي من الداخل السوري، ولكننا نرجح بنسبة 99% أن أول من أطلق هذه المعلومات “السرية” هو المخابرات التركية في أنقرة.
من نشروا هذا الكلام يريدون تنفير السوريين من دعم التحالف الدولي في الحرب الدائرة حول الحدود العراقية-السورية. هم يريدون لإيران أن تنتصر وأن تستكمل “الهلال الشيعي”. من يستفيد من ذلك؟ لا أحد يستفيد سوى إيران وحلفائها. الموقع الذي نشر المقال هو بعيد عن إيران وبشار الأسد ولكنه قريب من تركيا، بالتالي هناك احتمال بنسبة 99% أن تركيا هي مصدر هذه الدعاية.
هذه الدعاية هي ليست جديدة. المخابرات التركية دأبت منذ بداية الحرب السورية على ترويج معلومات مكذوبة حول الموقف الأميركي من سورية (وأيضا قطر ساهمت في ذلك بشكل كبير). هم ظلوا يحرضون معارضة الائتلاف ضد أميركا إلى أن أفسدوا العلاقة بين تلك المعارضة وبين أميركا، وبعد ذلك كشفوا عن وجههم الحقيقي وتحالفوا مع الإيرانيين بشكل سافر بحجة الخذلان الأميركي المزعوم.
ما يلفت النظر هو أن أردوغان يتدخل لدعم إيران في حرب معبر التنف رغم أن تلك الحرب هي بعيدة عنه جغرافيا. لماذا يدعم إيران في تلك الحرب؟ هل سيطرة السوريين على معبر التنف هي مؤامرة تستهدف تقسيم تركيا؟
أردوغان هو متحالف مع إيران في سورية. هذا الأمر هو ليس سرا. القاعدون في حضن أردوغان يجب أن ينهضوا وأن يتوجهوا نحو الجبهات لمقاتلة إيران وبشار الأسد.
يارجل الله ستر.,لو ماكانت هالجريدة اللي مو معروف شو اسمها كتبت هالمقالة ماكنا وصلنا عالحدود (بأديش كيلو الجبة اليوم ؟)
أحلى شي كل ماجيشنا بيحقق إنتصار بينسبوه لحد تاني.,على كلين طقواوموتوا بغيظكم والله محيي الجيش