هذا الخبر يشرح الهدف من الخطة التي وقعها بوتن وأردوغان بالأمس.
الهدف هو حصر التدخل الأميركي في شرق سورية ومنعه من التمدد غربا، بمعنى آخر: الهدف هو تقسيم سورية إلى شطرين شرقي وغربي.
بداية هذا المخطط كانت صفقة “درع الفرات” التي أوجدت حدا مصطنعا وغير شرعي بين المناطق الواقعة شرق الفرات والمناطق الواقعة غربه.
أردوغان يطمع في الاستيلاء على محافظة حلب وبعض الأراضي حولها وضم كل هذه المناطق إلى تركيا، وبوتن يساعد إيران على ضم دمشق إلى لبنان وتأسيس الجمهورية الإسلامية اللبنانية الكبرى التابعة لإيران. هذا هو ما يسعيان له.
المفارقة هي أن حزب پيد هو على ما يبدو الحزب السوري الوحيد الذي أدان هذه الصفقة (ربما بتشجيع من أميركا؟)، وأما معارضة الائتلاف فهي صامتة ولا تجرؤ حتى على الإدانة.
هذه الصفقة هي فاقدة لأية شرعية. أردوغان وبوتن لا يملكان الحق في تقسيم سورية إلى مناطق ولا في رسم حد وهمي بين شرق الفرات وغربه. السوريون يجب أن يقاوموا هذا العدوان بكل السبل بما فيها السبل العسكرية.
معارضة الائتلاف يجب أن تبتعد عن أردوغان وأن تتعاون مع أميركا ومع حزب پيد. في السابق كنتم تتذرعون بمعارضة التقسيم، والآن يظهر واضحا أن أردوغان هو من يقسم سورية طمعا في الاستيلاء على أجزاء منها. ما هي حجتكم الآن؟ هل تريدون الاحتفاظ بالرواتب التي يدفعها لكم أردوغان؟ لا أدري لماذا لا تدفع أميركا رواتب لكم. أميركا يجب أن ترغم آل سعود على دفع رواتب لكم بهدف إبعادكم عن أردوغان.
هذه الرواتب التي يأخذونها من أردوغان أدت إلى تقسيم سورية.
ههههههههههههه حزب بيد يدين التقسيم .,هي نكتة الموسم
ياجماعة حدا يصحيه للأخ هاني ويخبروا أنو الجيش العربي السوري استعاد حلب من خمس شهور