اقرؤوا هذه التغريدة:
هي تتوقع أن تتراجع أميركا أمام الضربات التركية وأن تعطي المجال لروسيا لكي تتصدى لتلك الضربات.
بمعنى آخر المطلوب هو تكرار سيناريو محافظة حلب في الحسكة والرقة.
هذه المرأة هي مقربة من دوائر الحكومة التركية وكلامها يعبر عما يدور في خلد أردوغان.
خطة أردوغان في سورية هي ليست خافية ونحن كنا نعرفها سلفا، ولكن هل سوف تنجح تلك الخطة؟ هل سوف يستسلم الأميركان ويهربون من سورية كما يأمل أردوغان وأسياده في دمشق وطهران وموسكو؟
الأميركان أظهروا عزيمة قوية أمام بشار الأسد والروس والإيرانيين، ولكننا لم نشاهد مثل تلك العزيمة أمام الأتراك.
الورقة التركية هي السلاح الأقوى بيد بشار الأسد وداعميه. الروس كانوا منذ سنوات يراهنون على هذه الورقة تحديدا لتحقيق النصر الكامل في سورية.
أميركا تملك مجالا للمناورة وهي تستطيع الرد على أردوغان لو أرادت ذلك، ولكن المشكلة هي عدم وجود إرادة الرد لدى القيادة الأميركية (على الأقل حتى الآن).
العسكريون في إدارة ترمب يلعبون الدور الأكبر في رسم السياسة الخارجية للإدارة. في الفترة الأخيرة رصدنا اهتماما من أولئك العسكريين بربح المعركة في سورية ضد مثلث موسكو-طهران-أنقرة. لعل هؤلاء العسكريين يتشجعون الآن ويقررون وضع حد لأردوغان تجنبا لخسارة كل ما تحقق.
لااحد يعنى سوى الشعب السورى