بالأمس صرحت حكومة ملك الأردن بأنها لا تنوي التدخل في سورية.
هذا المقال لموقع دبكا يشتكي من عدم تجاوب الأميركان مع المطالب والأسئلة الإسرائيلية المتعلقة بسورية.
المقال يتحدث عن تردد وتحفظ أميركي في دعم التدخل الأردني:
[…] how far does the Trump administration support Jordan’s military steps in southern Syria? Our military sources report that Syrian rebels backed by Jordanian intelligence and US air support have gone on the offensive against Islamic State forces in a southeastern area ranging from the edge of the Druze mountains up to the Iraqi border. The Jordanian offensive is slow-moving, which attests to hesitance in its intelligence services over how far to go.
الأميركان هم ليسوا متحمسين لتغطية تدخل أردني في سورية. ما هو سبب ذلك؟
في رأيي أنه لا يوجد سبب يتعلق بالأردن. السبب يتعلق بالأميركان أنفسهم. الأميركان ببساطة لا يريدون أن يتورطوا في عملية عسكرية مكلفة وغير ضرورية.
الأميركان هم مرتاحون جدا لما يحصل في الحسكة والرقة. ذلك النموذج بالنسبة للأميركان هو النموذج المثالي للأسباب التالية:
1. الكلفة المالية الضئيلة.
2. قسد هي قوة سورية محلية، وبالتالي لا يمكن لأحد أن يحتج وأن يقول بأن هناك غزوا أجنبيا وخرقا للقانون الدولي.
3. الدور الأميركي هو مجرد دور داعم، وهذا يعني أن الانسحاب الأميركي هو ممكن في أية لحظة، لأن أميركا نفسها لا تقود العملية ولا تسيطر على أية أراض. أميركا هي مجرد جهة خارجية تقدم الدعم لقوات محلية.
السبب الأخير هو بلا شك السبب الأهم. هناك في أميركا حساسية بالغة تجاه فكرة التدخل العسكري في سورية، سواء في أوساط الشعب أم في أوساط الحكومة. فكرة التدخل في سورية هي مرفوضة تماما لدى الأميركيين. لهذا السبب الأميركيون لا يريدون أن يتورطوا بتغطية تدخل أردني يمكن أن يجرهم لاحقا إلى تدخل عسكري كبير وطويل الأمد في سورية.
الأميركان لا يريدون أن يتدخلوا في سورية. هم مستعدون لدعم السوريين ولكنهم ليسوا مستعدين للتدخل بأنفسهم.