هذا البيان يتعارض تماما مع توجيهات أردوغان التي تعمل معارضة الائتلاف على أساسها.
الفقرة التالية واردة في البيان:
الحيلولة دون قيام أي نظام فيدرالي ذي صبغة قومية أو طائفية.
صياغة الجملة تدل على أنهم لا يرفضون الفدرالية إذا كانت دون صبغة قومية أو طائفية. هذا الموقف بالنسبة لأردوغان (وبالنسبة للأتراك بشكل عام) هو كفر مبين. أردوغان والأتراك لا يقبلون بأية فدرالية مهما كانت طبيعتها.
من الملفت أيضا أن البيان خلا من ذكر العمل المسلح ضد الأكراد، وهو ما يخالف توجيهات المخابرات التركية.
إذا كان هذا البيان صادرا عن جهة تنتمي لمعارضة الائتلاف فهو يدل على أن معارضة الائتلاف في الحسكة يئست من أردوغان وباتت تفكر في الخروج من عباءته. الاحتمال الآخر هو أن أردوغان نفسه يفكر في تغيير مقاربته للقضية السورية.