هذا المقال يكشف ما هي مؤامرة الدول المناصرة لبوتن وبشار الأسد.
بدلا من فرض العقوبات وبدلا من توجيه المزيد من الضربات هم صاغوا “مبادرة” تتضمن ترك بشار الأسد في السلطة بزعم “المرحلة الانتقالية”.
شرحنا هذه المسألة خمسين مرة من قبل: لا يوجد شيء اسمه مرحلة انتقالية. إذا حصل بشار الأسد على الشرعية ليوم واحد فقط فهذه الشرعية ستمتد إلى ما لا نهاية.
من الذي سيخرج بشار الأسد من دمشق بعد نهاية المرحلة الانتقالية المزعومة؟ هم لم يخرجوه عندما كان فاقدا للشرعية فكيف سيخرجونه بعدما يغدو شرعيا؟
هذا مجرد دجل وكذب. هؤلاء يتآمرون لمنع حل الأزمة السورية.
أميركا لن تسلم المناطق التي حررتها لبشار الأسد سواء قبل بوتن بهذه “المبادرة” أم لم يقبل بها. هذه “المبادرة” لن تحقق شيئا سوى أنها ستمنح الصفة الشرعية للتقسيم الذي خلقه الإيرانيون وبوتن.
هذه مجرد مؤامرة تهدف لتقسيم سورية. هذا هو ما يفعلونه الآن.
أية وثيقة تمنح الشرعية لبشار الأسد (حتى ولو ليوم واحد) هي وثيقة لتقسيم سورية. من سيوقع على هذه الوثيقة من السوريين يجب أن يفهم أنه يوقع على صك للتقسيم.
بعدين معاك يا ذيل الخنزير ايها البغل، انت مفكر نفسك بتفهم وميخذ بنفسك مقلب كبيرز ستخرج امريكيا من سوريا بالقوة. لم تنتصر امريكيا في اي حرب دخلتها منذ حتى ما قبل فيتنام. اعمل جردة حسابز وقد اعتمدت على الأكاذيب في لتبرير حروبها ضد الشعوب في كل مرة، وسوريا ليست استثناءا. لمين انا بشرح، وانت واحد جحش باربع محركات، وتاحد منهم نفاث. يلعنك ويلعن اهلك وكل حمولتك ايها الخنزير الحقير.