حسب مصادر على موقع تويتر فإن شبيحة بشار الأسد المتواجدين في القامشلي أطلقوا النار على طائرة استطلاع أميركية.
هذه هي النتيجة التي خطط بوتن للوصول إليها. الآن يجب أن نرصد رد الفعل الأميركي، لأن هذا سيكون جوهريا ومصيريا بالنسبة لمستقبل سورية. إذا قرر الأميركان الرضوخ وتقديم التنازلات لبوتن وبشار الأسد فهذا سيعني أن قصف مطار الشعيرات كان كارثة على القضية السورية وأردوغان كان محقا عندما احتفل بذلك القصف.
نأمل أن الأميركان لن يقدموا أية تنازلات. لعلهم يجمدون عملية تحرير الرقة ويقررون بدلا من ذلك إنهاء وجود بشار الأسد في القامشلي والحسكة.
هناك مشكلة سيواجهها الأميركان وهي أن الأكراد (على ما يبدو) سيرفضون مقاتلة بشار الأسد بسبب اعتمادهم عليه وعلى بوتن في غرب محافظة حلب.
هذه القضية هي مشكلة كبيرة في الأكراد تقلل من فائدتهم كحلفاء لأميركا. لا أظن أن أميركا ستتمكن من الاستمرار في الاعتماد على الأكراد كلحفاء حصريين طالما أنهم متحالفون أيضا مع بشار الأسد وبوتن. إذا أراد الأميركان مواجهة بوتن وتحديه فهم سيضطرون للاعتماد على حلفاء آخرين في سورية غير الأكراد.
بوتن يدفع بشار الأسد للصدام مع أميركا. أميركا تحتاج للرد على ذلك. من الذي سيرد؟ الأكراد لا يريدون الرد. بالتالي هناك حاجة حقيقية لبديل قادر على الرد.
قسد تحوي قوات عربية. هل هذه القوات هي كافية للرد على بشار الأسد؟ هل هي أصلا سترغب في الرد أم أنها ستتبع موقف الأكراد؟
من المحتمل أن الأميركان سيضطرون الآن للاعتماد على مرتزقة أردوغان نظرا لغياب البدائل. لعل هذا هو السبب الذي جعل أميركا تتقارب مجددا مع ثوار الائتلاف في إدلب كما قرأنا مؤخرا.
من المحتمل أن المهزلة التي قام بها الأكراد في منبج كانت السبب الذي أقنع الأميركان بضرورة إحياء التعاون مجددا مع ثوار الائتلاف لعل ذلك ينجح هذه المرة.
لو أرادت أميركا الرد على بشار الأسد وبوتن (وهو ما يجب أن يحصل) فإن الرد ربما لن يكون ممكنا في شرق سورية. الرد سيحصل في القسم الغربي من سورية، ربما في إدلب ودرعا.
هناك الآن حاجة لإعادة إحياء برامج دعم وتدريب الجيش الحر، ولكن هل سيكون من الممكن تحييد أردوغان لمنعه من إعاقة ذلك؟ أنا لست متفائلا بالنسبة للشمال، ولكنني أظن أن هناك إمكانية لدعم الجيش الحر في درعا وربما تأسيس منطقة آمنة هناك. تأسيس المنطقة الآمنة في تلك المنطقة هو مطلب إسرائيلي ملح، وترمب يهتم بإرضاء إسرائيل.
إذا ماكان الرد فوري فحيكون متل قلتو (وخاصة أنو بتوقع أن حادثة اليوم مجرد بداية للتحرش والتعرض لامريكا وهيبته وسمعتهاا)
ثانيآ الرد لازم يكون أمريكي وليس عن طريق أتباع وأذناب حتى يتم ويكتمل تدريبهم تكون سمعة أمريكا هبطت أكثر
كلام صحيح نظريا. ولكن الرد الفوري بتدمير دفاعات بشار الأسد الجوية هو على ما أظن ليس قرارا سليما بسبب خطورته، خاصة إذا قامت به أميركا بنفسها. لو قرر الأميركان الرد المباشر فإن الأنسب على ما أظن هو تكليف إسرائيل بذلك. إسرائيل تستطيع أن تؤدي المهمة ولا توجد حاجة للتصعيد وتحويل المسألة إلى حرب أميركية-روسية. هدف بوتن أصلا هو تحويلها إلى حرب أميركية-روسية. الأفضل هو جعلها إسرائيلية-روسية لكي يتبهدل بوتن دون أن يربح شيئا.
عسكريآ الروس هم الأقوى.,لأن الأراضي السورية مغطاة بالأس 300 والأس 400 وإن لم تكن مغطاة بشكل كامل..,فبإستطاعتهم تغطيتها بشكل كامل خلال 72 ساعة كل منظومة اس 300 أو 400 تحتاج 8 طائرات اليوشين لنقلها لسورية.,وفي حال قررت اسرائيل مهاجمة سورية فسيحصل لها أفظع من ماحصل لها في حرب ال73 بعشر مرات.,اس 200 سقط بالقدس أصابهم بالهلع.,فمابالك بالاس 300 و400 وهم الأحدث والأقوى في العالم
ثق تمامآ أن هذا المحور خطواته محسوبة بالميلي ومنذكر بعض مستقبلآ
وكلامك أن بوتين يريد تحويلها حرب أمريكية روسية غير واقعي.,لأنها حرب خطرة جدآ وممكن أن تؤدي لحرب عالمية لامصلحة لاحد بها
وانتو بس جالسين تنظروا على الناسز رغما عن تنظيركم، الا ان الخوف يخرج من كلامكم مثل الطلقات. يلعب ابوكم الأثنين يا اولاد الشراميط يامن تبيعون وتشترون بالوطن لمصلحة العدو الصهيو-امريكي، والأخس منهم بريطياني وفرنسا. انتم مثل الشراميط ولسان حالكم يقول “بس قوم عني لأورجيك”. واللة بس يصلكم بشار وبوتن لسوف تكون ايامكم سوداء.