آل سعود يدعمون تقسيم سورية والعراق بنصيحة من إسرائيل؟

عبد الرحمن الراشد (المقرب من بلاط آل سعود) يقول أن شرعنة بشار الأسد هي ممكنة إذا قطع علاقته بإيران.

بشار الأسد لن يقطع علاقته بإيران. لو كان سيفعل ذلك لكان فعله قبل هذه الحرب التي أباد خلالها السوريين.

الكلام الوارد في المقال لا يحوي أية معطيات جدية. هو مجرد كلام نظري. ولكنه رغم ذلك كلام كبير وخطير لأنه يكشف أن آل سعود هم مستعدون نظريا لشرعنة بشار الأسد وبالتالي شرعنة التقسيم في سورية.

لاحظوا أن نفس هذا العدد من الصحيفة يحوي مقالا تهويليا يتحدث عن انفصال كردستان العراق.

يبدو أن آل سعود هم متحمسون لتقسيم سورية والعراق.

يجب الانتباه لذلك. نحن الآن مقبلون على اختبار حقيقي لأولئك المعارضين السوريين الذين لطالما تشدقوا برفض التقسيم. الفترة المقبلة هي الاختبار الحقيقي لكم. إذا طلب منكم آل سعود وغيرهم شرعنة بشار الأسد فهل ستفعلون ذلك؟

شرعنة بشار الأسد في الفترة المقبلة سوف تؤدي حتما لفصل دمشق عن سورية. بشار الأسد لن يتمكن أبدا من استعادة المناطق المحررة في الشرق والشمال. من يشرعن بشار الأسد هو يشرعن دويلته الانفصالية.

قصة الانفصال عن إيران التي يتحدث عنها عبد الرحمن الراشد لا تساوي شيئا بالنسبة للسوريين. مشكلة السوريين الأساسية هي مع بشار الأسد وليست مع إيران.

إضافة: نخشى أن تكون إسرائيل هي التي طلبت من ابن سلمان أن يدعم تقسيم سورية والعراق.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s