مقال أميركي يسلط الضوء على الإسلاموفوبيا والتعصب الديني لدى قوات YPG

هذا المقال يتحدث عن شابين أميركيين ماركسيين التحقا بوحدات حماية الشعب التابعة لحزب پيد. المقال يسلط الضوء على جانب قبيح في ثقافة هذه الوحدات هو الجانب الإسلاموفوبي:

Other aspects of their experience jolted the assumptions they had come with. They were perturbed by the relish with which the YPG greeted the U.S. presidential election of Donald Trump, who is being hailed within the secularist group as an enemy of Muslims. Chapman is an observant Jew, and one of his hopes was to find a way to bridge the gulf between Muslims and Jews by demonstrating his solidarity with Islam. Instead, he found himself fighting alongside people who denounced Muslims.

“There’s a lot about it that’s not utopia,” he said. “It’s disappointing when people say things like ‘All Muslims must leave.’

هذان الشابان الماركسيان أتيا من أميركا إلى سورية وهما يحملان أفكارا مثالية عن المساواة والتسامح، ولكنهما صُدما عندما وجدا أن الـ YPG احتفلت بفوز دونالد ترمب في الانتخابات الأميركية بسبب كونه معاديا للمسلمين. أحد هذين الشابين هو يهودي وهو انضم إلى هؤلاء المسلمين لكي يظهر أنه متسامح ومتضامن مع المسلمين، ولكن المسلمين صدموه عندما تبين أنهم أنفسهم غير متسامحين مع المسلمين. هو قال للصحفية التي أجرت معه اللقاء أن هذه القضية خيبت أمله وأظهرت له أن هناك كثيرا من الأمور غير الطوباوية لدى الـ YPG.

هل هناك أية مفاجئة في هذه القصة؟ أنا تحدثت في الماضي عن ثقافة الإسلاموفوبيا والعنصرية التي يحملها أشخاص في سورية يطلقون على أنفسهم مسمى العلمانيين أو الملحدين، وخاصة من مؤيدي بشار الأسد. شدة التطرف والهوس الديني لدى هؤلاء تصل إلى حد أنهم لا يرون مشكلة في الإبادة الدينية التي نفذها بشار الأسد بتحريض من إيران. قبل أيام قرأنا تصريحا لـ “سيبان حمو” قائد الـ YPG قال فيه أنه مستعد للذهاب إلى إدلب وتطهيرها دينيا بمعونة الروس لو طلب منه ذلك. هم لا يكتفون بالتأييد ولكنهم متحمسون للمشاركة أيضا.

غالبية “العلمانيين” و”الملحدين” في سورية هم أشخاص مهووسون دينيا ويحملون قدرا من التطرف والتعصب الديني لا يقل عما هو موجود لدى خصومهم من “الإسلاميين”. هذه حقيقة واضحة تماما. هذه الحقيقة هي السبب الرئيسي للإجرام الذي شاهدناه خلال الثورة السورية.

لهذا السبب أنا أعطي أهمية قصوى لقضية المحاكمات. إذا لم تكن هناك محاكمات فهذه الثقافة الإجرامية لن تتغير بل هي ستتعزز أكثر. الهدف من المحاكمات هو ليس الانتقام وإنما تأديب المجتمع وإصلاح ثقافته. من ينظرون إلى بشار الأسد بوصفه رمزا بطوليا يجب أن يفهموا أن هذا هو أحد أكبر وأسوأ المجرمين في التاريخ. إذا لم يفهموا ذلك فهم سيفعلون نفس ما فعله.

رأي واحد حول “مقال أميركي يسلط الضوء على الإسلاموفوبيا والتعصب الديني لدى قوات YPG

  1. من قال ان من يصدعوا رؤوسنا و يحكموا العرب و يدعون العروبة و الاسلام هم من العرب و المسلمون. هذا اعتقاد خاطئ قديم جدا.
    أنهم تركمان و ديانتهم هي التنقرية و شعاراتهم هي الهلال و النجمة.
    ألا تذكروا مسلم و البخاري و الترمزي و كل من ينتسب لما وراء النهر من سمرقند و حتي خوارزم كلهم تركمان
    و اوؤكد للجميع ان حكام دويلات الجزيرة العربية و اثرياءها هم من التركمان فيما عدا اليمن و التي يسعوا حاليا لتدميرها بالكامل لطمس عروبتها.
    هل تعلموا أن الاحرف العربية هي الاحرف اليمنية السبئية و هي تسمي خط المسند و كانت قديمة و متطورة حتي نزول الاسلام و كانت مستخدمة حتي في مناطق عسير و الحجاز و لكن عند كتابة القرآن رفض التركمان استخدام الاحرف العربية و اخترعوا احرف بدائية مشتقة من النبطية الآرامية الفنيقية الكنعانية و مع اغتيال الخلفاء طمس الاسلام الحقيقي و تبقي الاسلام و العروبة التركمانية الجاهلية و كانت اكثر سؤا و عنفا من الجاهلية التي سبقت الاسلام.
    و باختراع الابجدية العربية الحالية تم القضاء علي الابجدية العربية القديمة في الجزيرة العربية و لكن تلك الابجدية العربية القديمة لها شبه كبير بالابجدية الاكسومية و الامهرية في اكسوم (الحبشة ماعدا السودان).
    هؤلاء التركمان قتلوا الزارادشتية و طمسوا تعاليم موسي و يسوع و محمد (عليهم السلام الصلاة) و احلوا محلهم نسخ مزورة مصنوعة من التنقرية التركمانية

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s