حسب مصادر معارضة الائتلاف فإن ثوار الائتلاف تمكنوا اليوم من السيطرة على صوران ومعردس في ريف حماة الشمالي.
ما لفتني في الخبر هو أن المعركة لم تدم سوى ساعات قليلة، ما يذكرنا بالهجمات الداعشية.
يبدو أن ثوار الائتلاف طبقوا أسلوب داعش في هذا الهجوم. هم باغتوا بشار الأسد في مكان وزمان لم يتوقعهما.
بشار الأسد هو الآن في ورطة، لأن قسما كبيرا من قواته هو موجود حول تدمر وفي ريف حلب الشرقي. إذا سحب قوات من تدمر وريف حلب الشرقي فسوف تستفيد داعش من ذلك، وإذا لم يسحب قوات فسوف تستمر انهياراته التي نشاهدها الآن في سورية المفيدة.
أنا آمل أن يطبق ثوار الائتلاف أسلوب داعش الدفاعي أيضا. يجب عليهم أن يراقبوا تحركات بشار الأسد، وإذا وجدوا أنه حشد حشودا كبيرة لاستعادة ما خسره فيجب عليهم ألا يقاوموا كثيرا على تلك الجبهة وأن يحاولوا فتح جبهة أخرى بعيدة.
الحرب يجب أن تكون حرب كر وفر. التمسك بالمناطق والدفاع عنها حتى الموت هو أسلوب خاطئ.