استهداف موارد تمويل الأسد هو أجدى من العمليات الإرهابية

متحدث باسم “هيئة تحرير الشام” يتوعد بشار الأسد بالمزيد من التفجيرات على غرار تفجير حمص الأخير.

أنا أسأل من نفذوا تفجير حمص الأخير: ما هو الضرر الذي لحق ببشار الأسد جراء ذلك التفجير؟

معظم الضرر كان نفسيا ومعنويا. لا أظن أن المقرات التي استهدفت في التفجير تلعب أي دور مهم في قيادة العمليات العسكرية لبشار الأسد.

بما أن معظم الضرر كان نفسيا ومعنويا فهذا يعني أنها كانت مجرد عملية إرهابية. العمليات الإرهابية هي مجرد ظاهرة إعلامية لا تقدم ولا تؤخر في مجرى الصراع.

إذا كانت هيئة تحرير الشام جادة في الإضرار ببشار الأسد فالأحرى هو أن تركز على استهداف موارد تمويله. بشار الأسد يعاني الآن من أزمة مالية بعدما دمرت داعش آبار الغاز في تدمر. هو يحاول أن يشغل مطارا في حلب لكي يستجلب بعض الناس من مصر ويأخذ ما في جيوبهم من أموال. استهداف هذا المطار هو أهم بمليون مرة من استهداف “الشخصيات العسكرية البارزة”.

طبعا المطار المذكور يستخدم في شحن الشبيحة والمقاتلين. لو نجح بشار الأسد في جلب بعض الناس من مصر فهو سيجند أبناءهم وسيرسلهم إلى إدلب لمقاتلة هيئة تحرير الشام.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s