مجلس منبج العسكري (التابع لقسد) نفى اليوم وجود اتفاق لإدخال بشار الأسد إلى منبج:
“بعد التطورات الأخيرة في مدينة منبج وريفها، وعند قيام “مجلس منبج العسكري” بنشر بيان حول السماح لقوات حرس الحدود بالتمركز على الخط الفاصل بين قواتنا ومرتزقة درع الفرات وما تبعها من تفسيرات مختلفة، والترويج الإعلامي الكبير للحدث، وظهور محاولات مغرضة لتزييف الحقيقة.
فإننا في المجلس العسكري لمنبج وريفها نؤكد مجدداً أن منبج وريفها هي تحت حماية قوات مجلس منبج العسكري وتحت رعاية التحالف الدولي وحمايته، ولن نسمح لأي قوة اخرى الدخول اليها، وأن مجلس منبج العسكري وقوات التحالف الدولي هم الذين تعاونوا في تحرير المدينة من إرهاب تنظيم داعش، وهم جهات تحميها الآن من أي إعتداء غادر.
ونؤكد لأهلنا أننا على عهدنا في حمايتهم وأمنهم ونص الاتفاقية المذكور واضح وهو يخص فقط مناطق العريمة وخط الجبهة مع درع الفرات، وعلى هذا الأساس نطمئن أهلنا في منبج وريفها أنهم تحت حماية مجلس منبج العسكري والتحالف الدولي الذي كثف من تواجده في منبج وريفها، بعد تزايد التهديدات التركية بإحتلال المدينة.
القيادة العامة لمجلس منبج العسكري
أنا لا أذكر أنني قرأت خبر تسليم منبج لبشار الأسد في أي مصدر موثوق. الكلام الرسمي الذي صدر عن قسد تحدث فقط عن تسليم شريط حدودي، ولكن بعض المصادر التابعة لمعارضة الائتلاف ضخمت الخبر على ما يبدو.
على كل حال، المشكلة الأساسية هي ليست الهجوم التركي على منبج. نحن كنا نعلم سلفا أن ذلك الهجوم لن يصل إلى شيء (وهذا قد يكون السبب الذي جعل الأميركان يستهترون في الدفاع عن القرى الغربية لمنبج). المشكلة الحقيقية هي هجوم الروس وشبيحة الأسد باتجاه الرقة. هجوم منبج التركي هو مجرد محاولة لتغطية الهجوم الأساسي الذي يشنه الروس وشبيحة الأسد باتجاه الرقة.