أنا بنيت آمالا كبيرة على قسد.
ولكن ما نراه الآن هو أن كل اللاعبين المحليين والخارجيين يتكتلون ضد قسد، حتى بات حالها كحال الأسد الذي هجم عليه قطيع من الضباع.
هدف الضباع هو منع قسد من تحرير الرقة. بشار الأسد نسي كل شيء ولم يعد له هم سوى التقدم في ريف حلب الشرقي باتجاه الرقة، وبالتزامن مع ذلك هجم أردوغان من الغرب والبازراني من الشرق. الأميركان هم مشغولون بمشاكلهم الداخلية الضخمة، والعرب هم مجرد متفرجين ولا دور حقيقي لهم في القضية السورية.
الإسرائيليون وطاغوت الأردن اتفقوا مع الروس على تأسيس منطقة عازلة قرب الجولان في حال تنازل الغرب لبشار الأسد. هذه الصفقة خلبت لب الإسرائيليين وطاغوت الأردن وهؤلاء باتوا الآن يضغطون لشرعنة بشار الأسد وإعادته إلى الجامعة العربية طمعا في الحصول على الأراضي التي وعدهم بها الروس.
بشار الأسد يعاني من ضائقة مالية حقيقية بسب خسارته لحقول الغاز التي دمرتها داعش، ولهذا السبب (على ما يبدو) يتداعى الآن ضباع الاتحاد الأوروبي لعقد مؤتمر يهدف لتمويل بشار الأسد تحت مسمى إعادة الإعمار.
الضباع تكاثرت وبات من الصعب على أحد في سورية أن يهزمها أو يتصدى لها. السيناريوهات المتفائلة التي كنت أتحدث عنها لم تعد تبدو واقعية. إذا اقترب بشار الأسد كثيرا من الرقة فمن الوارد أن الأميركان سيشركونه في عملية تحرير الرقة. ما يحصل الآن في منبج من تعاون بين قسد وبشار الأسد قد يتكرر لاحقا في الرقة، خاصة بسبب ضغوط أردوغان المتواصلة.
في النهاية يبدو أن أردوغان نجح فيما أراد الوصول إليه.
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
مشكلتك انك عنيد.,كم مرة قلتلك انو هاد اللي حيصير
بل “قسد” هي الضبعالذي اراد تقسيم سوريا خدمة للمخطط الصهيوني الأمبريالي-الرجعي العربي. وانت يا ذيل الخنزير، ايها النجس، لا تملك ايا من المقومات الأخلاقية لتحلل او تقدم المشورة لأحد. انت يا ذيل الخنزير مجرد عميل صغير وحقير، مصيرك مثل عملاء ما كان يطلق علية اسم “جيش لبنان الجنوبي”، تعيش حجقيرا مبتذلا في احدى عشوائيات الخليج او ربما في الكيان الصهيوني. تبا لك ولأمثالك العملاء. واعلم ان الجيش العربي السوري قادم الى كل نقطة من الوطن، وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب سينقلبون؟ز انت وقسدك!
انا اعتقد أن كره بعض السوريين لبشار الأسد ولعائلته قد أعمى عيونهم من الرؤيه العقلانيه لمستقبل بلدهم وجعل كل تفكيرهم ينصب في التخلص منه وأن أي طريق يؤدي إلى ذالك هو طريق فاضل وهذه الرؤيه القاصره جعلت منهم فريسه لعدة قوى إقليميه ودوليه كل منها تحمل أهدافا معينه لا يَصْب أي منها في مصلحة السوريين وماداموا منقسمين إلى عدة أقطاب كل قطب يخدم قوه معينه ولتناقض هذه القوى في أهدافها فسوف يستمر السوريون في دفع الثمن ولذالك أرى أن كل تحليل للأزمه السوريه لا يضع مستقبل البلد كأولوية هو تحليل نابع إما من الجهل او خدمة عن وعي لقوى أجنبيه للحصول على ميزات شخصيه