أتباع بشار الأسد يكتسحون الآن ريف حلب الشرقي بكل راحة واطمئنان.
ما يحصل هناك هو نفس ما حصل في مدينة حلب.
قبل بداية “درع الفرات” كانت قسد تكتسح ريف حلب الشرقي بدعم من أميركا وبمشاركة قوات خاصة أميركية. بعد تحرير منبج كان الهدف هو مدينة الباب، وبعد ذلك كان التحالف الدولي سيصل إلى تخوم مدينة حلب.
أردوغان تدخل بجيشه لكي يوقف تمدد التحالف الدولي في محافظة حلب، والنتيجة هي ما رأيناه في مدينة حلب وما نراه الآن في ريف حلب الشرقي.
من كان يتخيل أن بشار الأسد سيعود مجددا إلى ريف حلب الشرقي وسيقترب من نهر الفرات؟ هذا ما كان ليحصل لولا أردوغان.
الجرم الذي ارتكبه أردوغان في محافظة حلب هو ضخم جدا. أردوغان هو ثاني أكبر مجرم في القضية السورية بعد بشار الأسد.