حسب الدستور الأميركي فإن نائب الرئيس (الرئيس البديل Vice President) هو رئيس مجلس الشيوخ President of the Senate.
هذا الأمر هو غريب لسببين، السبب الأول هو أن نائب الرئيس ليس عضوا في مجلس الشيوخ، والسبب الثاني هو أن نائب الرئيس منصب تنفيذي وليس تشريعيا.
الدستور لا يسمح لرئيس المجلس بالتصويت إلا إذا كان هناك تعادل في الأصوات:
3:4 The Vice President of the United States shall be President of the Senate, but shall have no Vote, unless they be equally divided.
الدستور ينص على أن مجلس الشيوخ يختار رئيسا مؤقتا president pro tempore يحل محل رئيس مجلس الشيوخ في حال غيابه أو في حال شغله لمنصب الرئيس.
3:5 The Senate shall chuse [sic] their other Officers, and also a President pro tempore, in the Absence of the Vice President, or when he shall exercise the Office of the President of the United States.
في زماننا نائب الرئيس لا يترأس جلسات مجلس الشيوخ. التقليد المتبع منذ الحرب العالمية الثانية هو أن العضو الأقدم في المجلس والمنتمي إلى حزب الأغلبية يتولى منصب الرئاسة المؤقتة، ولكن حتى هذا الرئيس المؤقت لا يترأس الجلسات غالبا. ما يحصل في الواقع هو أن الرئيس المؤقت يفوض سلطاته إلى أعضاء آخرين ينتمون إلى حزبه بحيث أن رئاسة الجلسات تكون بالمداورة بين أعضاء المجلس المنتمين إلى حزب الأغلبية. الشخص الذي يترأس الجلسات فعليا يسمي “الضابط المترئس” Presiding Officer.
في زماننا نائب الرئيس يترأس مجلس الشيوخ في حالة واحدة وهي وجود حاجة لترجيح كفة تصويت (“كسر ربطة” break a tie). هذا هو ما حصل اليوم في جلسة تعيين Betsy DeVos.
عدد أعضاء مجلس الشيوخ هو 100 (عضوان لكل ولاية أميركية). عدد الأعضاء الديمقراطيين في المجلس الحالي هو 48، وجميعهم اتفقوا على التصويت ضد تعيين Betsy DeVos كوزيرة للتعليم. عضوان جمهوريان في المجلس قررا أيضا التصويت ضدها، ولهذا ظهر تعادل في الأصوات تطلب تدخل مايك بنس لكسر التعادل.