عندما كانت قسد تحاول أن تسيطر على القرى الواقعة جنوب مدينة الباب كانت تتعرض لقصف شديد من أردوغان.
بشار الأسد يتمدد الآن ويسيطر على تلك القرى، وأردوغان طبعا لا يقصف بشار الأسد.
هذا هو هدف عملية درع الفرات. هذه العملية ما حصلت إلا لتسليم مناطق محافظة حلب لبشار الأسد.
أردوغان كان يرى كابوسا في منامه كل يوم، وهو أن التحالف الدولي سيسيطر على المناطق الواقعة شمال مدينة حلب. لهذا السبب ذهب أردوغان إلى طهران وانحنى أمام الخامئني وقبل حذاءه ورجاه أن يرسل بشار الأسد إلى تلك المناطق قبل أن يسيطر عليها التحالف الدولي.
الخامنئي وافق، ولكنه اشترط على أردوغان أن يوفر درعا لبشار الأسد يحميه من تكرار ما حصل سابقا في محافظة الحسكة. ومن هنا أتت درع الفرات.