نائب رئيس الوزراء التركي صرح اليوم قائلا بأن بشار الأسد سيبقى لأن الوضع على الأرض تغير.
صحيح أن الوضع على الأرض تغير، ولكنه لم يتغير لمصلحة الأسد وإنما بالعكس. في الأيام الماضية شاهدنا هزائم متتالية لبشار الأسد في تدمر ودير الزور.
التغير الإيجابي الوحيد الذي صب في مصلحة الأسد هو ما فعلته تركيا نفسها في محافظة حلب.
باستثناء الدعم التركي للأسد فلا يوجد أي تغير إيجابي لمصلحة الأسد.
هذا التصريح التركي هو رسالة موجهة إلى دونالد ترمب في يومه الأول في السلطة. الأتراك يريدون من هذا الموقف أن يدفعوا ترمب نحو التحالف مع بشار الأسد ضد داعش.
هذا الخبر يصب في نفس الإطار. هم يريدون أن يقولوا لترمب أن مشكلة الأسد انتهت ولم يعد هناك أي خيارات في سورية سوى الأسد أو داعش.
الأتراك يخشون من أن يقوم ترمب بتوسيع عمل التحالف الدولي في سورية. هم يخشون من أن تتدخل قوات عربية لمقاتلة داعش في دير الزور. هذا هو سبب مواقفهم.
لا أظن أن هذه التطورات تفاجئ أحدا من قراء المدونة. خلال العام الماضي أنا كتبت خمسين مرة أن الأتراك سيفعلون ما يفعلونه الآن.
الأمر الغريب هو أن الإعلام أصر على تصوير تركيا وكأنها معارضة لبشار الأسد.
تركيا كانت معارضة لبشار الأسد في بداية الأزمة، ولكنها منذ سنوات لم تعد معارضة للأسد وإنما تدعمه. تركيا عملت بشكل منهجي لتدمير المعارضة السورية وإعادة تعويم الأسد.
الراصد العربي 
عدنا بعد أعوام
لن يدوم الأسد وهو مجرد عنصر هادم لسوريا وبمعنى أصح هو يقول سندمر ما بناه والده وسنعيد سوريا إلى الوراء خمسين عاما وهذا الأمر يخدم الغرب واسرائيل ولذلك تركوه لمده ست سنوات
وأردوغان اللعين غبي ولا يعد أين يذهب إلى الشرق ام الى الغرب وتردده هذا سينهيه وبالتالى ستتدمر تركيا معه بالحروب الأهلية
مصر السيسي يشبه تمامآ اردوغان تركيا تردده سينهي مصر ولقد حزب المتحزبون لهذا الأمر وانتهى ولا رجعه فيه
الخليج سيبقى بمواجهه إيران إما نصر وإما دمار للعالم أجمع وسينتهي العالم بهذه الحرب وتشتعل النار بالكرة الأرضيه فهي حرب دينية ولن تستطيع اي دوله بالعالم إيقافها أو مواجهتها
نحن بزمن ليس فيه شي مستحيل ولنا عوده يا هاني