موقع دبكا الإسرائيلي يزعم أن ترمب سيدعم بشار الأسد عسكريا لاحتلال تدمر

palmyra_map

مقال غريب نشره موقع دبكا الإسرائيلي.

المقال يزعم أن ترمب وملك الأردن سوف يقدمان دعما عسكريا لبشار الأسد لمساعدته على احتلال مدينة تدمر مجددا. المقال يزعم أن بعض قادة ميليشيات الأسد هم موجودون الآن في الأردن لهذا الغرض.

هل يعقل أن يوافق البنتاغون الأميركي على عمل كهذا؟ أنا أشك كثيرا في حصول ذلك.

إذا قدم الأميركان دعما عسكريا لبشار الأسد فإن هذا سيصب في مصلحة داعش وليس العكس، والأميركان يفهمون ذلك جيدا.

أيضا هذا العمل سيثير غضبا إسلاميا ضد أميركا وسيزيد التهديدات الإرهابية لأميركا.

هذا المقال لا يبدو لي كلاما جديا. هو كلام من أشخاص لا يفهمون ما الذي يتحدثون عنه. كاتب المقال لا يدري أن هناك عقوبات أميركية على قادة ميليشيات الأسد بسبب تورطهم في جرائم حرب. كيف يمكن للجيش الأميركي أن يدعم أشخاصا متهمين بجرائم حرب ومعاقبين من الحكومة الأميركية لهذا السبب؟

المؤسف في الخبر هو أن طاغوت الأردن ما زال حتى الآن يستضيف قادة ميليشيات الأسد. هو ربما يريد أن يستفيد من خبرتهم في جرائم الحرب وأعمال الإبادة.

من المحتمل أن طاغوت الأردن يريد أن يقلد النموذج الأردوغاني. هو ربما يريد أن يشرعن الأسد وأن يتنازل له لكي يحصل على ضوء أخضر روسي يسمح له باحتلال بعض المناطق السورية.

ملك الأردن قد يكون طامعا في احتلال بعض المناطق السورية، ولهذا السبب هو قد يفعل ما فعله أردوغان لكي يتمكن من احتلال المناطق التي يريد احتلالها.

أنا أؤيد (وأطالب بـ) تدخل أردني وعربي في محافظة دير الزور لتحريرها من داعش ومنع الأسد من الوصول إليها، وأما التدخل الأردني في محافظة درعا باتفاق وتنسيق مع بشار الأسد فهذا أمر مرفوض تماما. هذا مجرد احتلال لا يختلف عن الاحتلال التركي لمدينتي جرابلس والباب.

 إضافة

موقع دبكا أعاد تحرير المقال. المقال بصيغته الجديدة لا يقول شيئا عن التعاون مع بشار الأسد ولكنه يتحدث عن عملية مقترحة لتحرير تدمر بالتعاون بين أميركا وروسيا وهو يوحي بأن فصائل من المعارضة السورية مدعومة من الأردن ستشارك في العملية.

رأي واحد حول “موقع دبكا الإسرائيلي يزعم أن ترمب سيدعم بشار الأسد عسكريا لاحتلال تدمر

  1. استنادا إلى ثوابت ثورتنا المباركة !!!!!!!!!!!!?
    محكمة عسكرية للجيش الحر تحكم على العميد المنشق مصطفى الشيخ بالإعدام بسبب مساندته الدور الروسي في سوريا

    أعلن 3 ضباط منشقين عن تشكيلهم ما سموه “محكمة عسكرية” لمحاكمة “العميد مصطفى الشيخ”، على موقفه وتصريحاته التي أدلى بها مؤخرا، وساند فيها الدور الروسي في سوريا.

    المحكمة التي ترأسها ملازم أول يدعى بلال خبير، وبعضوية رائد يدعى خالد عيسى، وملازم يدعى عبد محمود الحسين، أصدرت بحق “الشيخ” 3 قرارات، الأول يقضي بتوجيه تهمة الخيانة العظمى إليه، والثاني تجريده من رتبته وحقوقه العسكرية، والثالث الحكم عليه بالإعدام لارتكابه فعل الخيانة العظمى وتعامله مع العدو، حسب ما ورد في بيان رسمي لـ”المحكمة العسكرية”.

    وقالت المحكمة إنها أصدرت قراراتها “استنادا إلى ثوابت ثورتنا المباركة ومعاناتها من التدخل الروسي وجرائمه”.
    رد العميد المنشق عن قوات النظام “مصطفى الشيخ” على الانتقادات الموجهة له بسبب مؤتمره الصحفي الذي عقده في العاصمة الروسية موسكو يوم الجمعة الماضي 13 كانون الثاني/ يناير، والذي اعتبر من خلاله بأن روسيا (دولة غير مستعمرة) لسوريا.

    وقال الشيخ في منشور على حسابه في موقع فيسبوك: “سأتناول زيارتي لموسكو والنتائج و سأوضح ما التبس على الشعب السوري من سوء فهم حول ردود الأفعال الموجهة و الممنهجة أسبابها ، و سأفصل لكم كل ما تودون أن تستفسروا عنه، وما تعودت إلا أن أكون متفانياً لأجل ثورتنا التي خرجت لأجلها وليس لأجل العودة إلى حضن الأسد، لن يثنينا كل هذه الحملة الغير مسبوقة لتشويه موقفي من الثورة”.

    وأضاف “نحن جداً للأسف شاطرون في ترديد الكلام دون أن نعي الحقيقة فلدي ما يثلج صدور الشرفاء والثكالى والأيتام والمهجرين والاهم من هذا وذاك فإنني سأقدم روحي فداءً لكل سوري وهذا منتهى شرفي وامنيتي والمستقبل القريب سترون النتائج التي تسر الصديق وتغيظ الأعداء فقط صبركم علي ساعات و سأوضح لكم ما استطيع توضيحه والاهم عليكم أن تنتظروا النتائج على الأرض، والمستقبل سيتضح لكم من هو المرتمي باحضان الدول من اجل المناصب والسلطة وبين من يبحث عن وطن حر شريف حقق مناه في الحرية والكرامة فالأصوات التي تسمعونها ليست للصخور الضخمة وإنما صوت الأخشاب والحصى التي ترتطم بتلك الصخور الراسيات”.

    وتعرض “الشيخ” لانتقادات لاذعة من قبل الناشطين والفصائل العسكرية، بعد أن دعا في مؤتمره الصحفي لدخول القوات الروسية إلى كل مناطق سوريا على غرار القوات الشيشانية بحلب، واصفاً أداء الفصائل العسكرية في سوريا خلال السنوات الست الماضية بـ “العبث”، وداعياً في الوقت نفسه لإعطاء الضباط دور في العملية السياسية في سوريا.

    بيروت ـ “راي اليوم” JANUARY 17, 2017

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s