خبر مهم ولكنه للأسف لم ينتشر في الإعلام:
لواء ثوار الرقة هو حليف لقسد أو جزء منها، ولكن في الفترة الأخيرة نشأ خلاف بين هذا الفصيل وبين الأكراد. الأميركان تدخلوا ومنعوا الأكراد من حسم الخلاف بالقوة.
أهمية الخبر هي أنه ينسف دعاية المخابرات التركية التي تقول أن قسد هي “ميليشيات كردية انفصالية” وأن الأميركان يدعمون قسد “بهدف تهجير العرب وتأسيس دولة كردية”. ليس صحيحا أن قسد هي ميليشيات كردية انفصالية أو أن الأميركان يدعمون الأكراد ضد العرب. هذه الأقاويل هي مجرد فبركات من إنتاج المخابرات التركية، ومن المؤسف أن الإعلام العربي لا يتصدى لهذه الفبركات.
هذا المقال يشير إلى كارثة وهي أن بعض أبناء دير الزور ذهبوا لكي يقاتلوا في “درع الفرات”. بدلا من أن يعمل هؤلاء على تحرير محافظتهم هم ذهبوا إلى درع الفرات لكي يحموا ظهر ذيل الكلب والإيرانيين أثناء تدميرهم لمدينة حلب. المقال يشير إلى قضية مهمة وهي أن المخابرات التركية نشرت دعاية سلبية ضد “قوات النخبة السورية” وهذا كان سببا في إحجام الناس عن الانضمام إليها.
هناك تقصير هائل من الإعلام العربي في التصدي لدعاية المخابرات التركية. هذا التقصير هو من أهم أسباب الكوارث الجارية في سورية.
الراصد العربي 
هؤلاء السفلة كانوا يستعرضون عضلاتهم على أفراد الشرطة في دير الزور
واستعملوا السواطير لتقطيع أجسادهم
وهم يهللون بصيحاتهم: قولو للشبيحة….. الديرية ذبيحة
على الرغم من أن المساكين أفراد الشرطة لم يؤذوهم وأغلبهم من أهالي دير الزور….
في يوم من الأيام جائهم داعش، وبيوم واحد….. يوم واحد فقط تم ذبح أكثر من 300 شاب من قبل داعش وبدم بارد….
بعد المجزرة ظننت أننا سنرى حرباً ضروس تدفع فيها داعش ثمن فعلتها الشنيعة بأهل دير الزور…
لكن الواطي يبقى واطي، وقليل الأصل بيقى قليل أصل…
لقد أكل الشعيطات الخازوق وسكتوا… لم نسمع لهم صريخ….
لقد أثبتوا لنا أنهم أحقر من أحقر ثائر… فقد قعدوا في بيوتهم كالنساء….
فلو كانوا رجالاً ولو خرج من كل بيت شابين لكنا رأينا جيش من 600 رجل… ولكنهم ليسوا رجالاً إلا على أفراد الشرطة المساكين الذين كانوا يعملون في شرطة السير أو في المخافر….
إن ما حصل في دير الزور يجب أن يدرّس لما فيه من معنى ومغزى، سيذكره أهل دير الزور لأجيال وأجيال…
المنطقة الشرقية غائبة عن الأخبار، ولكن لو ظل لنا عمر، سنروي لكم أخبار وحكايات عن المنطقة الشرقية يندى لها جبين البشرية…