لم يكتف ثوار الائتلاف في حلب بتدمير مدينة حلب وتسويتها بالأرض بفضل أردوغان وتآمره، ولكنهم الآن سوف يستكملون مجدهم بالعودة إلى حضن ذيل الكلب لمكافأته على ما فعله في حلب.
هل هناك ذلة أكبر من هذه؟ لا أظن أن هناك قوما في العالم أذل من هؤلاء.
هم ليسوا مضطرين للغوص في هذا العار وهذه الخسة. تبعيتهم الذليلة لأردوغان هي مجرد اختيار شخصي منهم. لو كانوا يعرفون معنى الكرامة لكانوا تصرفوا كالأكراد.
هؤلاء هم مجرد عبيد. هم عاشوا طوال حياتهم عبيدا لدى ذيل الكلب، ثم انتقلوا إلى عبودية أردوغان، والآن أردوغان سيعيدهم مجددا إلى عبودية ذيل الكلب بعد ما أنجزوه في حلب.
أنا كنت آمل أن تنتقل إليهم عدوى الكرامة من الأكراد، ولكنهم لا يعرفون أن يعيشوا سوى تحت الأحذية.
أنا أخطأت عندما دعوتهم للتحالف مع قسد لأن قسد لن تستفيد من هكذا بؤساء.