عملية “غضب الفرات” حققت تقدما لافتا. القوات المشاركة في العملية وصلت إلى سد الطبقة من جهة الشمال.
السؤال المهم الآن: ما هي الوجهة التالية؟
أنا قرأت كلاما لبعض مؤيدي ذيل الكلب الأوروبيين على موقع تويتر يستبعدون فيه أن تعبر قسد نهر الفرات باتجاه مدينة الطبقة بحجة أنها لا تقدر على ذلك (هم ربما لا يعلمون أن قسد عبرت نهر الفرات في السابق إلى منبج). هؤلاء يمنون أنفسهم بأن تتجه قسد نحو مدينة الرقة لكي تدخل في معركة مكلفة لن تنتهي قبل أشهر كثيرة.
سيكون من الحماقة أن تنفذ قسد هذا السيناريو الذي يريده مؤيدو ذيل الكلب. لا توجد حكمة الآن في التوجه إلى مدينة الرقة. الأولى هو استكمال عزل المدينة ومحاصرتها قبل الشروع في اقتحامها.
المطلوب الآن هو عبور نهر الفرات والسعي للسيطرة على مدينة الطبقة، ولو كنت صاحب القرار في قسد لكنت توجهت بعد ذلك نحو مسكنة ودير حافر. تحرير هذه المناطق هو أولى من تحرير مدينة الرقة.