جيش الفتح سيدفع ثمنا غاليا لتواطئه مع بشار الأسد والإيرانيين ضد داعش

داعش لم تتوقف عند تدمر ولكنها تقدمت وفتحت جبهات على امتداد ريف حمص الشرقي (من القريتين جنوبا إلى جب الجراح شمالا).

هذا الهجوم الداعشي أربك خطط الروس. الروس كانوا يخططون للزج بذيل الكلب في منطقة دير حافر لكي يتحرشوا بالأميركان ويشوشوا على عملية غضب الفرات التي تعمل على تحرير الرقة. ذيل الكلب حشد بالفعل قوات في مطار كويرس تمهيدا لتنفيذ تلك الخطة، ولكن هجوم داعش على تدمر وما بعد تدمر أفشل الخطة الروسية.

الهجوم الداعشي له نتيجة أخرى وهي تخفيف الضغط عن جيش الفتح في إدلب، لأن ذيل الكلب والإيرانيين سيتجنبون مهاجمة إدلب قبل كبح تمدد داعش في شرق حمص.

بينما تقوم داعش بكل هذه الأمور ما الذي يفعله جيش الفتح؟ جيش الفتح عقد هدنة غير معلنة مع الإيرانيين وذيل الكلب. هو أوقف القتال على كل الجبهات، وبهذا هو يسمح للإيرانيين وذيل الكلب بالتفرغ لداعش.

ما يفعله جيش الفتح الآن هو أنه يقدم دعما غير مباشر للإيرانيين وذيل الكلب ضد داعش. لا أعلم ما هو سبب ذلك، ولكن من الوارد أن جهات خارجية أوعزت لجيش الفتح بهذا السلوك.

السؤال هو: ما الذي ستفعله تلك الجهات الخارجية لجيش الفتح عندما يحين دوره بعد داعش؟

هي طبعا لن تفعل له شيئا، بل الأرجح أنها ستتآمر عليه مثلما تتآمر الآن على داعش.

ما يفعله جيش الفتح هو انتحار استراتيجي. بدلا من أن يستفيد من الضغط الداعشي ومن ظروف الطقس المناسبة هو يترك الإيرانيين وذيل الكلب يستفردون بداعش، وبعد أن ينتهوا من داعش هم سيأتون إلى جيش الفتح في ظروف مناسبة لهم.

3 آراء حول “جيش الفتح سيدفع ثمنا غاليا لتواطئه مع بشار الأسد والإيرانيين ضد داعش

  1. هذا ما ستفعله الجهات الخارجية لجيش الفتح!!!!

    “الجبهة الاسلامية السورية”
    شفق نيوز/ مذكرة تفاهم بين تركيا وامارة قطر والمملكة السعودية اعدتها الاستخبارات العسكرية التركية ابلغت إلى قائد “جبهة فتح الشام ـ جبهة النصرة” أبو محمد الجولاني، و أبو عمار تفتناز قائد “أحرار الشام”، و توفيق شهاب الدين قائد “كتائب نور الدين الزنكي”، وقادة باقي الفصائل الإسلامية المسلحة في سورية المنضوية تحت راية “جيش الفتح” المسيطر على مدينة إدلب وريفها، تحذر من أن أي اندماج بين الفصائل تكون فيه بالأسم “جبهة فتح الشام”، سيدرج على قوائم الإرهاب الدولي. وذلك لضمان استمرار الدعم المادي بالمال والأسلحة والعتاد، والسياسي على الصعيد الدولي.
    الفصائل المسلحة المطلوب اندماجها في الكيان الجديد “الجبهة الاسلامية السورية”، هي: “أحرار الشام ـ حركة نور الزنكي ـ أجناد الشام ـ الجيش الإسلامي التركستاني ـ جيش المجاهدين ـ صقور الشام ـ جيش الإسلام ـ الجبهة الشامية ـ فيلق الشام ـ جيش النصر ـ تجمع فاستقم كما أمرت”. وتتعهد الدول الثلاث الراعية أن يكون للكيان الجديد دور رئيسي وفاعل في مستقبل وشكل الدولة السورية.

  2. يا ذيل الخنزير، ايها المعتوة العميل الصغير، انت واحد ساقط اصلا، وتافة بالطبع. انت حاقد على العرب والعروبة. كفى هوسا بمقولاتك التي لا تعبر الا عن شخصك المريض. انا لا استطيع ان اطلب منك ان تتكلم سياسة، للأنك لا تعرف ولا تفقة سياسة. انت حاقد ومريض وهكذا لا ينتج عنك ولا منك الا ما يعبر عن مرضك وحقدك. تبا لك ولكل من يتبعك من الغاويين الفاسدين المفسدين والخونة!

أضف تعليق