حدث تاريخي: الأمم المتحدة تؤسس فريقا للتحقيق في جرائم الحرب في سورية تمهيدا للمحاكمات

لا أدري كيف أن خبرا ضخما كـهذا الخبر يمر بهدوء في الإعلام العربي.

هذا رابط الخبر في موقع العربية.

الجمعية العامة للأمم المتحدة قررت تأسيس فريق للتحقيق في جرائم الحرب في سورية وجمع الأدلة وتجهيز القضايا لرفعها مستقبلا أمام محاكم.

هذا الخبر هو من أهم الأخبار في تاريخ سورية. سورية شهدت طوال تاريخها الكثير من الجرائم وانتهاكات حقوق الإنسان، ولكن لم يسبق أن حوكم أحد أو حوسب على جرائمه. لهذا السبب ليس من المستغرب أن ذيل الكلب وداعميه أسرفوا جدا في الإجرام إلى درجة أنهم دمروا مدينة حلب وأفرغوها من سكانها. هم لم يفعلوا ذلك في القرون الوسطى وإنما في الفترة الممتدة بين 2012-2016. استهتارهم  الغريب بالقانون الدولي والمجتمع الدولي جعلهم يتصرفون في القرن 21 كما لو أنهم في القرون الوسطى.

من الواضح أنهم لم يتوقعوا أية محاكمات أو عقوبات، ولكن القرار الذي صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة يقول لهم أنهم مخطئون. العالم ليس غابة. أنتم سوف تحاكمون وتحاسبون على ما فعلتموه.

تدمير شعب يبلغ تعداده 20 مليون إنسان هو ليس أمرا بسيطا. تدمير مدينة حلب هو ليس أمرا بسيطا. أنت يا ذيل الكلب سوف تحاكم وتعاقب على هذه الجرائم التي لم يسبقك إليها أحد.

إمارة ليختنشتاين الأوروبية هي التي صاغت القرار الذي أصدرته الجمعية العامة. يجب على السوريين أن يتذكروا اسم هذه الدولة الصديقة وأن يحفظوا لها الجميل.

رأي واحد حول “حدث تاريخي: الأمم المتحدة تؤسس فريقا للتحقيق في جرائم الحرب في سورية تمهيدا للمحاكمات

  1. “الجبهة الإسلامية السورية” دولة الشمال السوري
    خطوة جادة ضد النظام وفي اتجاه الحرية

    مصادر معارضة افادت عن توافقات سعودية قطرية دفعت الهيئة العليا للمفاوضات في الرياض لعقد اجتماعات مكثفة لاعداد صيغة اندماج مشتركة لمسلحي المعارضة من جبهتي “فتح الشام” (النصرة سابقاً) و”أحرار الشام” و14 فصيلاً مسلحا في كيان “دولة” في الشمال السوري باسم “الجبهة الإسلامية السورية”، يكون القائد العام (الرئيس) أبو عمار تفتناز قائد أحرار الشام، والقائد العسكري (وزير الدفاع) أبو محمد الجولاني قائد فتح الشام، ورئيس مجلس الشورى (رئيس الوزراء) توفيق شهاب الدين قائد كتائب الزنكي.

    وستحظى “الجبهة الإسلامية السورية” باعتراف مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية بها “كممثل شرعي وحيد للشعب السوري”، وبتأييد فرنسا، بريطانيا، الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وسيعقد مؤتمراً في الرياض لأصدقاء سوريا يضم مئة دولة يصدرعنه بياناً مشتركاً يؤيد هذه الخطوة. وأكد عضو الهيئة العليا جورج صبرا أنها: “خطوة جادة ضد النظام وفي اتجاه الحرية.”

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s