قرأت مقالات في جريدة “الوطن” تتحدث عن تغيرات في المواقف الدولية من ذيل الكلب، بما في ذلك موقف آل سعود.
مثل هذه المقالات الدعائية هي موجهة للناس الذين لا يتابعون الأخبار الدولية. الهدف منها هو خداعهم وتضليلهم.
خلال الأيام الماضية برزت مواقف دولية ضد ذيل الكلب لم نسمع مثلها من قبل طوال الأزمة السورية. زعماء الدول الغربية كلهم نعتوا ذيل الكلب بأنه مجرم حرب. حتى المرشح الرئاسي الفرنسي الذي يقال أنه سيكون الرئيس المقبل نعت ذيل الكلب بهذا الوصف. دونالد ترمب كان يتجاهل جرائم ذيل الكلب ولكنه بعد جرائم حلب الأخيرة وعد ببناء مناطق آمنة في سورية لحماية السوريين.
مندوبو الدول الغربية في مجلس الأمن قالوا كلاما شنيعا بحق ذيل الكلب. المندوبة الأميركية قالت أن جريمة حلب ستدخل التاريخ إلى جوار مذابح حلبجة ورواندا وسربرينيتشا. هي قالت أن الزمن لن يمحو هذه الجريمة وأنها ستظل تطارد ذيل الكلب حتى ينال جزاءه.
باراك أوباما تحدث في مؤتمره الصحفي الأخير عن ذيل الكلب بطريقة جديدة تختلف عن طريقته السابقة. على سبيل المثال، هو تجنب استخدام عبارة “الحكومة السورية” واستخدم فقط عبارة “النظام السوري”. من الأمور التي كنت أنتقد أوباما بسببها أنه كان يشير إلى ذيل الكلب بعبارة “الحكومة السورية”. هو تخلى عن ذلك في المؤتمر الصحفي الأخير.
بريطانيا والاتحاد الأوروبي أكدوا أن ما حصل في حلب لا يفيد ذيل الكلب.
بالنسبة لآل سعود فهم تعاملوا مع جرائم حلب بنفس حدة الدول الغربية، ولا يوجد أي مؤشر على أن هذه الجرائم ستجعل آل سعود يتقربون من ذيل الكلب (لا أدري أصلا كيف يمكن لآل سعود أن يتقربوا من ذيل الكلب بعد كل ما فعله في حلب).
المواقف الصادرة عن هيئة المفاوضات في الرياض وعن ثوار الموك هي رافضة للمشاركة في مؤتمر كزخستان إلا إذا تغيرت صيغة هذا المؤتمر وأهدافه. هذا المؤتمر (لمن لا يعلم) هو ليس تحت رعاية الأمم المتحدة، وهو لا يستند على وثيقة جنيف 1 التي تنص على نقل السلطة من ذيل الكلب إلى هيئة حكم انتقالية. هو عبارة عن مهزلة. لا أظن أن أحدا من المعارضين سيشارك فيه إلا بعض المعارضين المقيمين في تركيا وبعض الفصائل المسلحة التابعة للمخابرات التركية.
كل المؤشرات تدل على أن وضع ذيل الكلب تدهور ولم يتحسن. هو الآن في أسوأ أحواله دوليا، وبالنسبة للوضع الداخلي فمجازر حلب قوضت شرعيته فوق ما كانت مقوضة أصلا.
الراصد العربي 
نتمنى المزيد من التدهور في السمعه بعد استعاده إدلب والرقه
سوف ياخذ النظام الارض ويعطيكم السمعه العطره عند الغرب وآل سعود
أنا لا أصدق أن ذيل الكلب سيفلت من العقاب بعد كل ما فعله. ما فعله ذيل الكلب هو أسوأ بكثير مما فعله ميلوسوفيتش.
ذيل الكلب ومؤيدوه يستخفون كثيرا بمسألة القانون الدولي المناهض لجرائم الحرب. هم اعتادوا على خرق القوانين داخل سورية، والآن هم اعتادوا أيضا على خرق القوانين الدولية المتعلقة بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. ولكن هؤلاء يجب أن يفهموا أن القوانين الدولية هي ليست مثل القوانين السورية. روسيا منحت حصانة لذيل الكلب ضد القانون الدولي، ولكن هذه الحصانة هي ظرفية ومرتبطة بالأزمة بين روسيا والغرب.
ذيل الكلب يتصور أنه سابقة. هو يظن أنه الشخص الأول في العالم الذي سيسقط القانون الدولي المتعلق بجرائم الحرب. ولكنني أظن أن ذيل الكلب هو أتفه بكثير من أن يفعل شيئا كهذا. ذيل الكلب أسرف كثيرا في الإجرام وهو سيحاكم في النهاية على ما فعله.
يجب على مؤيدي ذيل الكلب أن يدركوا أن العالم هو ليس مثل سورية. العالم هو ليس غابة. هناك في العالم قوانين. إذا تعطلت القوانين لبعض الوقت بسبب الخلاف بين الدول الكبرى فهذا لا يعني أن العالم صار مثل سورية وأن وضع ذيل الكلب خارج سورية بات مثل وضعه داخلها.
نتمنى لكم نهارا جميلاً ملؤه الأحلام الورديه، ليس هناك شخص محظوظ مثل الرئيس الأسد في العالم ليرسل له الله معارضه لديها كل هذا الكم من الغباء السياسي
كعادتك يا ذيل الخنزير، ايها الساقط، تكذب الكذبة وتصدقها!! والتاجر المفلس يبحث في “الدفاتر العتيقة” لعل وعسى يجد ولة ذبابة. ستتحرر كل سوريا رغما عن انفك وانف كل الغاويين الذين يتبونك والذين تتبعهم. الى الجحيم انت والسعودية كل عشوائيات الخليج، واردوغان، والبرزاني عميل الصهيونية. وبتاكيد ان العالم ليس كسوريا، سوريا تتحكم في تشكيل ال”النظام” العالمي الآن……….