داعش هي تنظيم إرهابي مجرم ولكن لا بد من التعاون معه ضد ذيل الكلب

المرشح الرئاسي الفرنسي François Fillon صرح اليوم قائلا بأن بشار الأسد هو مجرم حرب ولكن لا بد من الحديث معه.

أيضا جماعة دونالد ترمب في أميركا يتحدثون بنفس المنطق. هم يريدون أن يغضوا الطرف عن جرائم ذيل الكلب بحجة التصدي لداعش.

أول من طبق هذا النهج هو باراك أوباما. هو همش كليا قضية ذيل الكلب ولم يعد ير أية مشكلة في سورية سوى داعش.

لو استمعتم إلى التصريحات الصادرة عن وزارة الدفاع الأميركية في هذه الأيام فسترون أن هذه الوزارة تنسق مع ذيل الكلب بشكل علني بحجة التصدي لداعش في تدمر.

كل هذه المواقف تعيدنا إلى مسألة تحدثنا عنها في السابق، ألا وهي الموقف الصحيح من داعش.

الدول الغربية تعتبر أن داعش هي أسوأ من ذيل الكلب. هذا الموقف هو ليس مستندا على أية معطيات موضوعية ولكنه مستند في الغالب على الإسلاموفوبيا. نحن كعرب وسوريين لا يجب أن ننساق وراء هذا الموقف.

إذا وضعنا الإسلاموفوبيا جانبا فإن أية نظرة موضوعية إلى الوضع السوري ستجد أن الضرر الذي يسببه ذيل الكلب في سورية يفوق ضرر داعش بآلاف المرات. لا توجد أصلا مقارنة في هذا المجال بين ذيل الكلب وداعش.

أنا دعوت في الماضي لدعم داعش عندما تحارب ذيل الكلب، والآن أنا أكرر نفس الدعوة مجددا: يجب على السوريين والعرب أن يدعموا داعش ويساندوها عندما تكون هناك مواجهة بينها وبين ذيل الكلب.

مثلا في معركة تدمر الحالية لا بد من دعم داعش. أية جهة سورية أو عربية أو مسلمة تتدخل الآن ضد داعش في تدمر هي جهة خائنة ومفلسة أخلاقيا ومتواطئة مع إيران وذيل الكلب في الإبادة التي ينفذونها.

الأمر المؤسف هو أن ثوار الائتلاف يدعمون الآن ذيل الكلب بشكل غير مباشر عبر تهدئة الجبهات. هم أوقفوا القتال على كل الجبهات لكي يفسحوا المجال لذيل الكلب حتى يهاجم داعش في تدمر. ولكن ألا يعلم هؤلاء أن ذيل الكلب سيأتي إليهم بعد أن يفرغ من داعش؟ من طلب منهم أن يوقفوا القتال الآن ضد ذيل الكلب لن يفعل لهم شيئا عندما يهجم عليهم ذيل الكلب لاحقا.

دعمنا لداعش ضد ذيل الكلب لا يعني أننا نحبها أو نؤيدها، ولكن هذا هو ما يفعله الغربيون أنفسهم: هم يقولون أن ذيل الكلب هو مجرم حرب ولكننا يجب أن نتعاون معه ضد داعش. هم ينطلقون في هذا الموقف من الإسلاموفوبيا، ولكن ما دخلنا نحن في الإسلاموفوبيا؟ نحن يجب أن نرى الأمور كما هي فعلا في الواقع.

3 آراء حول “داعش هي تنظيم إرهابي مجرم ولكن لا بد من التعاون معه ضد ذيل الكلب

  1. عن تحرير حلب
    محمود فنون

    من أهم نتائج تحرير حلب : الإستقرار للسكان وعودة المهجرين والذين هم مئات الآلاف وعودة الحياة الطبيعية للسكان والبدء بإعمار حلب على أيدي الحلبيين والسوريين ومن يساعدهم.
    بعد ذلك لا بد ان نرى أن هذا ما كان ليكون لولا الحرب الضروس التي شنها الجيش السوري ومن يسانده لطرد العصابات المجرمة ومن يدعمهم.
    ولا بد ان ننتبه أن الجمهور الذي يعيش في المناطق التي لم تتمكن العصابات من دخولها يعيش بأمن وسلام ويستقبل المهاجرين من المدن والمحافظات الأخرى.

    ولا بد من الوصول للخلاصة التي سجلتها البداية أن الحلف الذي فيه الدولة والجيش السوري يعمل على حفظ سوريا وافشال البرامج التي اعدت لها ويسجل لهم انهم لا زالوا يدافعون عن سوريا في وجه تحالف دولي واسع بقيادة امريكا وبريطانيا وفرنسا وباستخدام كل من تركيا والسعودية وقطر وغيرها من الدول الرجعي وباستخدام الدين السياسي وقواه المنظمة وناطقيه من المنظرين التابعين
    ومنظمات الإن جي اوز…
    وإذا كنت في بداية الإحداث تقدمت بمطالب من النظام تعبر عن اماني الشعوب فإنني اقبل بنظام الإسد مقارنة بوضع ليبيا والعراق واشد على يد النظام المدافع عن وحدة الأراضي ووحدة الشعب ولا تضيعني الدرجة العالية من التعقيدات وتنوعها.
    هل سمعتم عن سوريين يهربون من المناطق التي يسيطر عليها النظام إلى مناطق تحت سيطرة العصابات المجرمة.
    هل سمعتم عن اغتصاب الأزيديات واستعباد النساء والغلمان غي المناطق التي ظلت تحت سيطرة النظام .
    هل سمعتم بقتل المرتدين وهل سمعتم بجهاد النكاح تحت سيطرة النظام .
    هل سمعتم بنهب أموال الناس وهل سمعتم بدفع الجزية .
    إن تحرير حلب يعني تحريرها من كل هذا .
    وبعد ذلك لماذا لا نطالب بتحرير بقية المناطق التي تسيطر عليها العصابات والإنشقاقيين ؟

  2. يا ذيل الخنزير، ايا السقط السافل المنحط، اما كفاك تهريجا وكذب على عباد اللة؟ ها انت ومناتبعك من الغاويين “انه كنوا قوما فاسقين” قد خرجت من حلب الصمود مدحورا ذليلا ومهزوما. لقد ظهر الآن كذبكم للمرة الألف!ز انت تدعوا للتعاون مع داعش، رغما عن انك تصفها بالتكفيريين! بل انت داعش، وانت الذي اغتصب المراءه الأيزيدية، وانت من خطف المطرانين في حلب، وانت من هدم حلب على رؤوس ياكنيها، وانت من هجر وقتل واغتصب وسرق وحرق، وانت من ارتكب كل مشينة. نعم انت، لأنك كنت ولازلت “الضمير” المريض لكل المجموعات الأرهابية والتكفيرية والوهابية. وفق ذلك كلة كنت ولا زلت “الضمير” العفن لكلل ارهابيي اردوغان والكيان الصهيوني. انت من ادخل كل زنات الدهر الى سوريا، قلب العروبة النابض” من اجل شهواتك وخدمة للكيان الصهيوني، وحقدا على دمشق، واستجداء لأردوغان. تبت ما عملت يداك ومصيرك الى جهنم وبأس المصير.
    وقد انتصرت حلب عليك وعلى اردوغان وكل الخونة والمتآمرين امثالك ومن اتبعك من الغاويين…….

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s