بالأمس وردت تقارير عن إعدام مئتي مدني في حلب، وعن عمليات حرق للنساء والأطفال.
بعد هذه الأخبار غير المعارضون موقفهم وقرروا النزوح جماعيا عن المدينة.
على الأغلب أن ذيل الكلب والإيرانيين طبقوا طريقة التهجير الصهيونية. هم قتلوا أعدادا من المدنيين لكي يخيفوا البقية ويرغموهم على ترك المدينة، مثلما حصل في فلسطين في عام 1948.
قبل يومين قرأت مقالا لعبد الرحمن الراشد يتساءل فيه عن هدف الإيرانيين في سورية. من العجيب أنه لا يعلم حتى الآن هدف الإيرانيين، أو ربما هو يتظاهر بأنه لا يعلم لكي يخفف من وقع ما يجري.
الإيرانيون ارتكبوا عملية تطهير طائفي منهجية ومدروسة في مدينة حلب منذ عام 2012 وحتى الآن. هذه المدينة كانت أكبر مدينة في سورية حسب تقديرات الأمم المتحدة، ولكنها الآن فرغت من معظم سكانها. هذا التطهير السكاني حصل بأسلوب مدروس. في البداية أدخل ذيل الكلب ثوار الائتلاف إلى مدينة حلب، وبعد ذلك قطع عن المدينة المحروقات والكهرباء والماء والاتصالات. لا يمكن لمدينة يسكنها ملايين الناس أن تعيش دون محروقات وكهرباء وماء واتصالات. بالإضافة إلى ذلك شن ذيل الكلب حملة قصف جوي ومدفعي استمرت لعدة سنوات دون توقف. ثم في النهاية دخلت العصابات الطائفية وارتكبت فظاعات بهدف تخويف من تبقى من السكان ودفعهم للنزوح.
اختفت جميع الموبايلات والكاميرات واجهزه البث الفضائي، ولم يبقى سوا الرسائل النصيه لتوثيق الجرائم
جميع الصور ومقاطع الفيديو التي نشرت على الاطلاق ثبت انها قديمه
لا يوجد اي اسم للضحايا المزعومين
عموما اسطوانه مشروخه قديمه كانت تنفع في السابق اما الان للاسف لم يعد يصدق المعارضه احد وخاصه ان قائدها المحيسني
أنا لم أصدق القصص بسبب كلام المعارضين وحسب، وإنما بسبب كلام الروس أيضا. الروس كانوا طوال الأسابيع الماضية يطالبون بخروج سكان حلب الشرقية منها، وهم أعلنوا مرات كثيرة عن فتح ممرات آمنة لخروج السكان. طالما أن إخراج سكان المدينة منها هو هدف معلن لهم فما هو السبب الذي يمنعنا من تصديق كلام المعارضين؟
الأمم المتحدة تبنت روايات المعارضين رسميا في بيانات صدرت عن الأمين العام وغيره. الأمم المتحدة تراقب الوضع في حلب منذ سنوات وأنا لا أظن أنها تأخذ معلوماتها من مصادر غير موثوقة.
نحن نعلم أن ذيل الكلب والإيرانيين هم مجرمون أوباش لأن سجلهم حافل بالإجرام في مدينة حلب بالذات (قصف مستشفيات وغير ذلك). لو ذهبوا إلى محكمة دولية فسوف يدانون سريعا جدا. محاكمة ذيل الكلب سوف تكون أسرع بكثير من محاكمة ميلوسوفيتش.
سوريا: انتهى العيد ايه الدجالون! برونو غيغ، ترجمة علي ابراهيم
http://maysaloon.news/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/595-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A5%D9%86%D8%AA%D9%87%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A3%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%AC%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%86.html
حتى هادي العبدلله لم يتحدث عن مقتل 200 شخص وحرق النساء والأطفال أحياء… هذا الكلام كله كذب…
اقرأوا ماذا غرّد هادي العبدلله :
“سنتذكر دائماً ولن ننس أن مجرمي العالم قد وضعوا أهل حلب بين خيارين:إما “القتل الجماعي” أو “التهجير الجماعي” فاخترنا جميعاً أخف الجريمتين !”
هذا البوق لم يقل: أننا سنخرج بسبب مقتل 200 شخص، أو أننا سنخرج بسبب حرق النساء والأطفال…
كفى هذيان…
عن تحرير حلب
محمود فنون
من أهم نتائج تحرير حلب : الإستقرار للسكان وعودة المهجرين والذين هم مئات الآلاف وعودة الحياة الطبيعية للسكان والبدء بإعمار حلب على أيدي الحلبيين والسوريين ومن يساعدهم.
بعد ذلك لا بد ان نرى أن هذا ما كان ليكون لولا الحرب الضروس التي شنها الجيش السوري ومن يسانده لطرد العصابات المجرمة ومن يدعمهم.
ولا بد ان ننتبه أن الجمهور الذي يعيش في المناطق التي لم تتمكن العصابات من دخولها يعيش بأمن وسلام ويستقبل المهاجرين من المدن والمحافظات الأخرى.
ولا بد من الوصول للخلاصة التي سجلتها البداية أن الحلف الذي فيه الدولة والجيش السوري يعمل على حفظ سوريا وافشال البرامج التي اعدت لها ويسجل لهم انهم لا زالوا يدافعون عن سوريا في وجه تحالف دولي واسع بقيادة امريكا وبريطانيا وفرنسا وباستخدام كل من تركيا والسعودية وقطر وغيرها من الدول الرجعي وباستخدام الدين السياسي وقواه المنظمة وناطقيه من المنظرين التابعين
ومنظمات الإن جي اوز…
وإذا كنت في بداية الإحداث تقدمت بمطالب من النظام تعبر عن اماني الشعوب فإنني اقبل بنظام الإسد مقارنة بوضع ليبيا والعراق واشد على يد النظام المدافع عن وحدة الأراضي ووحدة الشعب ولا تضيعني الدرجة العالية من التعقيدات وتنوعها.
هل سمعتم عن سوريين يهربون من المناطق التي يسيطر عليها النظام إلى مناطق تحت سيطرة العصابات المجرمة.
هل سمعتم عن اغتصاب الأزيديات واستعباد النساء والغلمان غي المناطق التي ظلت تحت سيطرة النظام .
هل سمعتم بقتل المرتدين وهل سمعتم بجهاد النكاح تحت سيطرة النظام .
هل سمعتم بنهب أموال الناس وهل سمعتم بدفع الجزية .
إن تحرير حلب يعني تحريرها من كل هذا .
وبعد ذلك لماذا لا نطالب بتحرير بقية المناطق التي تسيطر عليها العصابات والإنشقاقيين ؟