الاتحاد الأوروبي ينوي أن يمد ذيل الكلب بالأموال بحجة إعادة الإعمار… والحل بالمقاومة المسلحة وتفجير ما يتم “إعادة إعماره”

هذا الخبر يتناسب مع التقارير التي قرأناها قبل فترة حول وجود خطة أوروبية لدعم ذيل الكلب بالأموال بحجة إعادة الإعمار.

الاتحاد الأوروبي يقول الآن علنا أنه سيمد ذيل الكلب بالأموال بحجة إعادة الإعمار، ولكنهم يضعون شرطا لذلك وهو أن يترك ذيل الكلب “فسحة” للمعارضة.

هم يريدون من ذيل الكلب أن يتخلى عن بعض سلطاته الإدارية وأن يقر بعض أشكال اللامركزية الإدارية، وإن فعل ذلك فسوف يبيضون سجله وسوف يمدونه بالأموال لكي يساعدوه على إزالة الأطلال من حلب وإخفاء معالم الجريمة التي ارتكبها هناك.

هذه المسألة لا يجب أن تمثل أية مشكلة للمعارضة لو كانت المعارضة تنوي الاستمرار في مقاومة ذيل الكلب. عندما يقوم الاتحاد الأوروبي بتمويل “إعادة إعمار” شيء ما في مدينة حلب فيجب على المعارضة أن تأتي إلى ذلك الموقع في الليل وأن تنسفه بالمتفجرات وتجعله هباء منثورا، وبهذا سيتعلم الأوروبيون درسا مهما وهو أنهم يجب أن ينفقوا أموالهم على أمور أخرى غير دعم الجرائم ضد الإنسانية.

هل هناك معارض يقبل بأن يتولى ذيل الكلب والإيرانيون “إعادة إعمار” حلب؟ من يقبل بهذا هو ليس بالفعل معارضا.

لا يوجد أسهل من إفشال “إعادة الإعمار”. المقاومة المسلحة تستطيع أن تفشل هذه المهزلة بسهولة. ما حصل في العراق هو درس مهم.

هذه عملية مسلحة في درعا قرأت عنها قبل يومين. مثل هذه العمليات يجب أن تكون شعار المرحلة القادمة، ويجب ألا تقتصر العمليات على الأهداف العسكرية وإنما يجب أيضا استهداف المنشآت الاقتصادية، وخاصة تلك التي يؤدي استهدافها إلى تكبيد ذيل الكلب وداعميه خسائر مالية كبيرة.

رأي واحد حول “الاتحاد الأوروبي ينوي أن يمد ذيل الكلب بالأموال بحجة إعادة الإعمار… والحل بالمقاومة المسلحة وتفجير ما يتم “إعادة إعماره”

  1. يا ذيل الخنزير، لم اكن اتصور ان يصل بك الحقد الأعمى الى هذا الحد من حب القتل والتدمير وسفك الدماء. اعنة اللة عليك وعلى كل من تبعوك ويتبعوك وانت تقودهم الى الهاوية وبأس المصير.

    December 13, 2016
    اليوم ليس يوم الاحتفال ولا الشماتة ولا العيب.. اليوم يجب ان يكون يوم التسامح.. واستيعاب الدروس.. وبناء حلب الجديدة.. وسورية الديمقراطية الجديدة أيضا.. يوم الترفع عن الأحقاد والنزعات الثأرية.. فكلكم أهلنا
    atwan ok
    عبد الباري عطوان

    ليس هذا وقت الاحتفال.. فلم ينتصر احد، والهزيمة للجميع دون أي استثناء.. فالضحايا هم أهلنا أيا كانوا في سورية، في أي معسكر يقفون.. حلب مدينتا، والدمار الذي أصابها في شمالها وجنوبها، شرقها وغربها.. سيظل شاهد على المؤامرة التي استهدفت هذا البلد العربي والمسلم وشعبه لانه يملك الجينات الحضارية والامبراطورية، وارثا انسانيا يمتد لآلاف السنوات.
    الذين خذلوا حلب.. وتخلو عنها في ذروة ازمتها.. وباعوا شعبها وعدالة مطالبه، وتآمروا مع الاستعمار الغربي الذي لا يرد لهذه الامة، وهذه العقيدة الا الدمار.. هؤلاء الذين يتحملون المسؤولية الأكبر عن الموت والدمار والخراب.. وهؤلاء هم الذين يجب ان يحاسبهم الشعب السوري وكل الامة العربية.
    كيف صدق أبناء الشعب السوري تجار الديمقراطية، وحقوق الانسان، والعدالة الاجتماعية، والحريات المزورين الذين حرموا شعوبهم من كل هذه القيم، وحولوا سورية الى ميدان للفتنة الطائفية والعرقية لاشفاء غليلهم، والتنفيس عن احقادهم، ونزعاتهم الانتقامية.
    ***
    نراهم يديرون وجههم عن حلب، وعن المستغيثين من أهلها المخدوعين، المحاصرين المجوعين، هم وسيدهم الأمريكي، الذي يجيد فن الخداع والكذب والتضليل وبيع الوهم.
    حلب اوصلها الى هذه الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في التاريخ الحديث امراء الفصائل، الذين كانوا يتطلعون الى السلطة ومغرياتها والمال الحرام القادم من عواصم الهوان والذل، وباتوا “أدوات” في يد من يدعم ويريد الدمار والخراب لهذا البلد الكريم العزيز، وأهله الذين فتحوا قلوبهم قبل بيوتهم لكل من هو عربي ومسلم يبحث عن الملاذ الآمن، وتعايشوا مع بعضهم البعض دون تفرقة او تمييز، وخاضوا كل حروب الامة ضد الاستعمار، والغطرسة الإسرائيلية، وقدموا مئات الآلاف من الشهداء.
    اليوم ليس يوم الاحتفال، وانما يوم التسامح.. يوم الغفران.. يوم المصالحة الوطنية، والترفع عن كل الأحقاد والثأرات.. اليوم هو يوم الاستفادة من الدروس المؤلمة والتطلع الى الامام الى المستقبل.. الى إعادة الاعمار الإنساني قبل الاعمار الحجري حتى تنهض سورية الجديدة المتصالحة من وسط الدمار والخراب ولكل أبنائها على ارضية المشاركة والتعايش والغفران والمحبة.
    لا تسألوا اين تركيا.. ولا اين أمريكا.. ولا اين السعودية.. ولا اين قطر.. لا تسألوا اين الأمم المتحدة.. ولا اين مجلس امنها.. ولا اين أوروبا.. فلن يجيبكم احد.. لانهم تركوكم تواجهون مصيركم وحدكم.. ومعهم كل شيوخ الفتاوى الطائفية وفتنها.
    اليوم ليس يوم الشماته.. ولا يوم العتاب ولا تبادل الاتهامات.. اليوم هو يوم البدء في تضميد الجراح.. النفسية قبل الجسدية.. وترميم الشروخ الغائرة بفعل ستة أعوام من التحريض والخداع والتأليب على الاخر، ابن البلد الواحد.. والعقيدة الواحدة.
    ***
    من خدع حلب وأهلها والشعب السوري كله هم من خدعوا العرب قبل مئة عام وجزأوا بلدانهم.. وقدموا فلسطين واقصاها هدية للعصابات الصهيونية، ونحن لا نتحدث هنا عن “الدمى” التي سهلت تنفيذ اتفاقات “سايكس بيكو” الأولى، وكادوا ينجحون في تطبيقها في صيغتها المحدثة الثانية.. هؤلاء “النواطير” الذين لا يسعون الا الى متعهم وبذخهم.. ولا تهمهم هذه الامة وعقيدتها من قريب او بعيد.
    كنا.. وما زلنا.. وسنظل مع سورية الموحدة.. المتعايشة.. ومع أهلها بجميع طوائفهم واعراقهم ومذاهبهم.. ونحن على ثقة ان الشعب السوري المبدع الخلاق المتسامح سيتحاوز كل المحن.. وينهض مجددا من وسط الركام ويعيد بناء بلده.. ويفاجئنا بسورية ديمقراطية جديدة مختلفة، دعائمها العدالة الاجتماعية والحريات واحترام حقوق الانسان، تستعيد دورها ومكانتها إقليميا ودوليا.. والأيام بيننا.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s