ذيل الكلب والإيرانيون يحشدون قواتهم من كل مكان لمواجهة العاصفة الداعشية في تدمر، والملفت هو موقف ثوار الائتلاف.
ثوار الائتلاف لا يحركون ساكنا. كل جبهاتهم هي نائمة ساكنة.
لماذا لا يستغلون أزمة ذيل الكلب في تدمر ويشعلون الجبهات ضده؟ هل هم متضامنون معه ضد داعش؟
لماذا لا يهاجم جيش الفتح في ريف حلب أو ريف حماة؟
في الماضي القريب كان جيش الفتح يهاجم ثوار درعا ويطعنهم في دينهم بسبب قعودهم عن مقاتلة ذيل الكلب، ولكنني الآن أرى أن حال جيش الفتح لم تعد تختلف عن حال ثوار درعا. جيش الفتح هو قاعد يتفرج على ما يجري بين ذيل الكلب وداعش.
ألا تعلمون أن ذيل الكلب سيأتي إليكم بعد أن يفرغ من داعش؟ لماذا تنتظرونه حتى يأتي إليكم؟
ما كو أوامر… أي لا يوجد أوامر بعد…