معلومات مهمة تكشفها وزارة الدفاع الأميركية، ولكن للأسف هذه المعلومات هي مغيبة عن الإعلام العربي.

الإعلام العربي هو متروك لدعاية المخابرات التركية التضليلية والتحريضية.

The SDF, with its Arab elements, has enabled the establishment of a governance structure representative of the local population. And they’ve begun providing services to the people of Manbij, including having opened more than 240 schools since its liberation. A similar model with local governance is in the works for Raqqah once it is liberated.

As the SDF isolates Raqqah, the number of SDF fighters continues to grow, as another Arab brigade joins the SDF with more than 1,000 citizens, men and women joining to reclaim and protect their homes. More than 1,500 new SDF fighters are in training now to join the ranks to liberate Raqqah and to defend the forward line of troops. More than 90 percent graduating are Arabs, which is critical to the liberating and establishing of governance for citizens in the area.

One notable force is the Syrian elite forces, who are led by Ahmad al-Jarba, an influential member in the region who has the ability to mobilize local forces in support of the offensive. The SDF has been from Raqqah, and they’ve been fighting ISIL there since the occupation of the city. The SEF now consists of approximately 45,000 fighters, more than 13,000 of which are Arab.

Finally, this week we’re facilitating joint discussions with Turkey, the SDF and other coalition partners to promote de-escalation in the area. Diplomacy and continued coordination will ensure ISIL’s lasting defeat. These meetings are starting points in addressing a challenging situation. Again, every party to these discussions has an overriding interest in common. This is the defeat of ISIL, an enemy that threatens us all.

حسب هذا التصريح الصادر عن البنتاغون فإن قسد تضم 45 ألف مقاتل من بينهم 13 ألف عربي. عدد العرب سوف يزداد لأن هناك برامج جارية حاليا لتدريب وتسليح المزيد منهم.

انضمام أحمد الجربا إلى قسد من شأنه أن يزيد عدد العرب فيها، لأن هذا الرجل له تأثير شعبي في المنطقة كما يقول البيان.

أنا تعبت من مطالبة سكان محافظة حلب بالانضمام إلى قسد، وأصلا هذا الأمر لم يعد مهما الآن. المهم في المرحلة الحالية هو انضمام سكان محافظة دير الزور.

المتوقع في الفترة المقبلة هو أن يزداد إقبال العرب في الرقة والحسكة على الانضمام إلى قسد، وهذا من شأنه أن يؤثر في سكان محافظة دير الزور ويدفعهم للانضمام أيضا، ولكن الوقت لا يسير في مصلحة دير الزور.

يجب على سكان دير الزور أن يفهموا أن قسد هي الفرصة الوحيدة لتحريرهم من داعش وذيل الكلب في آن واحد. إذا ضاعت هذه الفرصة فسوف تجدون أنفسكم تحت رحمة ذيل الكلب.

الانضمام إلى قسد لا يعني أنكم ستصبحون تحت سيطرة الأكراد. قسد هي عبارة عن تحالف يضم فصائل كثيرة. هذا التحالف يعمل تحت إشراف وزارة الدفاع الأميركية وهدفه هو محاربة داعش. ليست هناك علاقة بين قسد وبين “الفدرالية الكردية”. إذا انضممتم إلى قسد فلن يطلب منكم أحد أن تعترفوا بالفدرالية الكردية.

أظن أن الانضمام إلى قسد لا يتطلب أي شرط سياسي على الإطلاق. حتى معارضة ذيل الكلب هي ليست شرطا للانضمام. بعض الفصائل المنضوية في قسد قد تكون في الحقيقة مؤيدة لذيل الكلب. الشرط الوحيد للانضمام هو أن تكون راغبا في مقاتلة داعش.

الانضمام إلى قسد يعطيك ميزة هامة جدا وهي أنك ستغدو حرا. أنت لن تكون تابعا لذيل الكلب أو لأردوغان أو لأي طاغية آخر. أميركا تعهدت سابقا بأنها ستحمي قسد من أية اعتداءات، وهي نفذت هذا التعهد بالفعل خلال أحداث مدينة الحسكة (عندما حمت المدينة من ذيل الكلب) وخلال “درع الفرات” (عندما حمت مدينة منبج من أردوغان).

الرئيس الأميركي قرر قبل أيام إزالة القيود على تسليح قسد. هذا يعني أن وزارة الدفاع الأميركية ستفتح مخازنها أمام قسد وستمدها بكل السلاح اللازم. هناك شحنات مهمة من الأسلحة وصلت بالفعل إلى قسد. وزارة الدفاع الأميركية قررت أيضا إرسال 200 جندي أميركي إضافي للقتال مع قسد، وهذا يعني أن عدد الجنود الأميركيين الموجودين مع قسد حاليا بات يبلغ 500 (وهناك أيضا جنود من دول أخرى).

كل إنسان عاقل في سورية يجب أن يفهم أن الانضمام إلى قسد هو الحل الوحيد للتخلص من ذيل الكلب. نحن نصحنا سكان حلب كثيرا بذلك ولكنهم لم يفهموا ما قيل لهم، ولهذا هم انتهوا إلى مصير مأساوي.

يجب على سكان دير الزور أن يأخذوا العبرة مما حل بالحلبيين.