بوتن قرر إرسال قوات خاصة شيشانية إلى سورية.
هو ربما يريد أن ينشر هذه القوات في مدينة حلب المدمرة لكي يمنع قسد أو الأتراك من تحريرها مستقبلا.
الأميركان لن يتدخلوا في حلب إذا كانت تحت سيطرة قوات برية روسية، ونفس الأمر ينطبق على الأتراك.
هذه الخطوة من بوتن هي ضمانة للإيرانيين ولذيل الكلب بأن مدينة حلب ستظل للأبد تحت سيطرة الاحتلال الطائفي.
هل رأيتم ما هي نتيجة “درع الفرات”؟
كانت هناك فرصة كبيرة لتحرير حلب ولكن درع الفرات أنهت تلك الفرصة.
هذا التطور يؤكد أن حل الأزمة السورية هو مستحيل دون إقرار قانون العقوبات الموجود الآن في مجلس الشيوخ الأميركي. لا بد من معاقبة الروس إلى أن ينسحبوا من سورية.