هناك أخبار تتحدث عن غارة إسرائيلية جديدة تعرض لها مطار عسكري تابع لذيل الكلب في دمشق.
لاحظوا أن إسرائيل تستهدف ذيل الكلب في وكره في دمشق. لا بد أن كل غارة من هذه الغارات الإسرائيلية هزت جدران قصر ذيل الكلب وأيقظته من نومه.
في المقابل انظروا إلى حال أردوغان: هو يتلقى الضربات من ذيل الكلب وليس العكس. حال أردوغان مع ذيل الكلب هي كحال ذيل الكلب مع إسرائيل. أردوغان يتعرض ليلا ونهارا للقصف من ذيل الكلب ولكنه لا يجرؤ على الرد.
هيبة أية دولة هي جزء مهم من منظومتها الدفاعية. ذيل الكلب لم يجرؤ يوما أن يرد على إسرائيل لأنه يهابها، وهو كان يهاب تركيا أيضا، ولكن هيبة تركيا زالت من نفسه عندما رأى أن تركيا لا ترد على ضرباته.
إسرائيل تضرب ذيل الكلب حتى عندما يكون مصدر الإصابة التي أتتها ليس من عند ذيل الكلب. في بعض الأحيان كانت إسرائيل تتعرض لإصابات من ثوار الائتلاف ولكنها كانت ترد على ذيل الكلب.
ذيل الكلب ضرب قوات “درع الفرات” مرات كثيرة. لا أدري ما هو العدد الحقيقي ولكنني أظن أنه ضربها خمس مرات أو نحو ذلك، ومن المرجح أن ضرباته ستستمر وستتصاعد في الفترة القادمة نظرا لعدم وجود أي رد تركي.
في الآونة الأخيرة صار أردوغان الجبان يتظاهر بأنه لا يعرف مصدر الضربات التي تأتيه. هو صار ينسب هذه الضربات إلى “مصدر مجهول”. ما يساعده على ذلك هو كذب الحكومة الروسية التي تنكر أن ذيل الكلب هو من ينفذ الضربات، ولكننا نعرف يقينا أن الحكومة الروسية كاذبة وأن ذيل الكلب هو من ينفذ الضربات، لأن جريدة الأخبار ذكرت ذلك بشكل صريح وتفاخرت به في مقالات كثيرة (هذا أحد المقالات). أي قارئ لجريدة الأخبار يعلم يقينا أن ذيل الكلب هو من يضرب تركيا بإيعاز وتحريض إيراني، والكلام الروسي بخلاف ذلك هو كذب واضح.
الحكومة الروسية بالمناسبة لها سجل حافل بالكذب على المستوى الدولي. تصريحات هذه الحكومة هي ليست أبدا محل ثقة. المراقبون يتعاملون مع بيانات هذه الحكومة مثلما يتعاملون مع بيانات حكومات الدول النامية.
الملفت لدى الروس هو ليس الكذب بحد ذاته وإنما الجرأة فيه. مثلا بوتين نفى تواجد أية قوات روسية في القرم بينما كانت القوات الخاصة الروسية تحتل القرم تمهيدا لضمه إلى روسيا. بوتين زعم أن تدخله في سورية يهدف لضرب داعش في حين أن هذا التدخل يستهدف ضرب معارضة الائتلاف وليس داعش. والآن بوتين ينفي ضربات ذيل الكلب لتركيا في حين أن جريدة الأخبار تحتفل علنا بهذه الضربات.
الظاهر يا ذيل الخنزير انك افلست، والمفلس في العادة يبحث عن الدفاتر القديمة. فها انت تغوص في دفاترك القديمة وتخلع قبعة المحلل السياسي التي اثبت من خلالها انك جاهل ولا تعي ما تقول ولا ما يدور حولك، بل اثبت انك غبي لدرجة الأنحطاط، انت ومن اتبعك من الغاويين. فيا تعسك بعد ان سقط القناع عن وجهك الغادر، وسقط تكفيريوك وارهابيوك ووهابقيوك ومرتزقتك في احياء حلب الصمود.
وسف يحتفل اهل حلب بالنصر وانت ترى بعينك الوقحة…. ومت بغيظك ايها الخنزير!!!!!؟؟؟؟؟
يا ذيل الخنزير، لأنك لم ترقى لتكون خنزير بعد، دع عنك عناء التحليلات التافة مثلك. المهم الآن الا تسمع “بصاطير” جنود الجيش العربي السوري الأبطال تمخر ازقة وشوارع حلب الصمود؟ وهي حتما ستبحث عنك ايها اللعين….”وقد خاب من استعلا”، ايها الفرعون الحقير