موقع دبكا يقول أن الهجوم على الموصل فشل.
تحضيرات أوباما لهذا الهجوم استغرقت مدة طويلة جدا، وأنا لم أكن أتصور أن هجوما كهذا يمكن أن ينتهي بالفشل، ولكنني الآن أفهم أن كل شيء يمكن أن يفشل في ظل باراك أوباما.
موقع دبكا يقول أن الموصل تنتظر ترمب لكي يحررها، وأظن أن هذا تقييم سليم. أوباما لن يحرر الموصل ولا الرقة ولا أي شيء. هو فقط سيحرر كرسيه في البيت الأبيض عما قريب، ولعل هذا سيكون أكبر إنجازات ولايته.
أوباما بالمناسبة هو فاشل حتى على الصعيد الداخلي. أهم إنجازات ولايته هو قانون “أوباما كير”، ولكن هذا القانون هو فاشل وترمب سوف يلغيه.
ما الذي أنجزه أوباما داخليا أو خارجيا؟ هو فعليا لم ينجز أي شيء. أميركا كانت بلا رئيس طوال 8 سنوات.
هذا الفراغ هو الذي سمح بتأسيس الإمبراطورية الإيرانية، والآن من يأتون بعد أوباما سوف يضطرون لمواجهة هذه الإمبراطورية التي استشرست وتحولت إلى مشكلة حقيقية. هذه الإمبراطورية لن تتوقف عند حدود حلب أو سورية ولكنها ستسعى لاحقا للتمدد نحو إسرائيل ومملكة آل سعود وغير ذلك. كل نظام الشرق الأوسط هو مهدد بالانهيار.
كلام فارغ. تابع الأخبار من مظانها وليس من موقع اسرائيلي.
العملية مستمرة ولكن التقدم تباطأ والقوات العراقية حصلت على موطأ قدم في الموصل وحررت أحياء عديدة