اليوم ظهر دونالد ترمب محتفلا باستثمار من صندوق ياباني تبلغ قيمته 50 بليون دولار.
هذا الصندوق الياباني هو نفسه الصندوق الذي قرر محمد بن سلمان تمويله قبل فترة.
في الحقيقة ترمب احتفل اليوم باستثمار من صندوق آل سعود السيادي، لأن هذا الصندوق هو المساهم الأكبر في صندوق “سوفت بنك”.
هذا تطور غريب نوعا ما نظرا إلى ما كان يقال حول قانون JASTA وتبعاته على استثمارات آل سعود في أميركا.
على كل حال، آل سعود استغلوا فترة الانتخابات الرئاسية وانشغال الناس بها واتفقوا مع أعضاء في مجلس الشيوخ على تعديل القانون المذكور. هم سيعدلونه على نحو سيفرغه من مضمونه (القانون المعدل لن يسمح بمحاكمة حكومات أجنبية إلا إذا ثبت ضلوعها بشكل متعمد في عمليات إرهابية).