أردوغان سلم مدينة حلب إلى ذيل الكلب والإيرانيين لأنه أراد منع قسد من تحرير المدينة.
في الماضي كتبنا كثيرا أن الهدف النهائي لأردوغان هو إعادة ثوار الائتلاف إلى حضن ذيل الكلب بهدف عزل قسد وإضعافها. أردوغان يريد أن يقوي ذيل الكلب عسكريا ويريد أن يخلق له شرعية قانونية (بحجة “عملية سياسية”)، وبعد ذلك يجب على ذيل الكلب أن يهاجم قسد ويدمرها. هذه خطة أردوغان في سورية التي من الواضح أنه يطبقها على مراحل.
كلام ميشيل كيلو الأخير يوحي بأن أردوغان يمهد للانتقال إلى المرحلة الأخيرة من مؤامرته. هو يقول لثوار الائتلاف أن الثورة ستنتهي بعد أربعة أو خمسة أشهر. هذا الكلام هو نفس ما كان يقوله رئيس الوزراء التركي في الصيف عندما كان يبشرنا بأن الأزمة السورية “ستنتهي خلال ستة أشهر إن شاء الله”. نحن الآن نرى ما هو المقصود بنهاية الأزمة السورية من وجهة نظر الأتراك. ما حصل في حلب يمهد لوأد الثورة كليا وإعادة صناعة ذيل الكلب. هذا هو ما يريدونه.
أردوغان يخشى من أن يفهم ثوار الائتلاف أنه يتآمر عليهم، ولذلك هو يحاول صرف أنظارهم عن خياناته عبر التحريض ضد آل سعود، كما سمعنا مؤخرا في كلام ميشيل كيلو.
ثوار الائتلاف يجب أن يفهموا أن أردوغان يتآمر عليهم، ويجب عليهم أن ينتفضوا ضد أردوغان. إذا لم تفعلوا ذلك فسوف تجدون أنفسكم بعد أربعة أشهر في حضن ذيل الكلب، كما بشركم البوق ميشيل كيلو.
ليس صحيحا أن الوضع في سورية هو ميؤوس منه. هذه خرافة كبيرة. إذا تمرد ثوار الائتلاف على أردوغان وتحالفوا مع قسد فسوف تنقلب الأوضاع ضد ذيل الكلب وضد أردوغان وضد كل هذا الحلف القذر. مجلس النواب الأميركي أقر مؤخرا قانونا لتزويد معارضي الأسد بمضادات للطائرات. ثوار الائتلاف لن يستفيدوا أبدا من هذا القانون إذا ظلوا يمشون وراء أردوغان إلى مهالكهم، ولكنهم لو تمردوا على أردوغان وتحالفوا مع الأكراد فمن الوارد جدا أن الأميركان سيزودونهم بمضادات للطائرات، وهذا بحد ذاته سيقلب الطاولة على رأس أردوغان ومؤامرته.
ثوار الائتلاف يجب أن يفهموا أن الانتصار على ذيل الكلب ما زال أمرا ممكنا إذا حصلوا على دعم أميركي، والطريق للحصول على الدعم الأميركي هو التحالف مع الأكراد. أردوغان يريد أن يعيدكم إلى تحت أقدام ذيل الكلب لأنه لا يريدكم أن تتحالفوا مع الأكراد. هو لا يريدكم أن تتحالفوا مع أميركا. هو يريدكم أن تذهبوا لتقبيل أقدام ذيل الكلب لكي يقوم ذيل الكلب بعد ذلك بمحاربة الأكراد.
هناك مؤشرات على أن أردوغان يخشى من انضمام ثوار الائتلاف إلى قسد بعد هزيمتهم في حلب. هو صعد مؤخرا ضد جماعة أحمد الجربا بحجة علاقتها السياسية مع الأكراد. أردوغان أراد بذلك التصعيد أن يوجه رسالة تحذيرية للمعارضين السوريين عموما. كلام ميشيل كيلو الأخير يوحي أيضا بأن أردوغان يخشى من تمرد ثوار الائتلاف عليه ولهذا هو يحاول صرف الأنظار عن خياناته عبر التحريض ضد آل سعود.
قسد تسيطر الآن على بعض الأحياء في شمال مدينة حلب. في الآونة الأخيرة الأكراد تمددوا وسيطروا على بعض الأحياء غير الكردية، وبذلك هم أنقذوا هذه الأحياء من السقوط بيد ذيل الكلب. المتوقع لاحقا هو أن ذيل الكلب والإيرانيين سوف يحاصرون الأحياء التي يسيطر عليها الأكراد وسوف يسعون للسيطرة عليها، وأردوغان طبعا سوف يساعدهم في ذلك.
إذا تحالف ثوار الائتلاف مع قسد وإذا حصل هذا التحالف على دعم أميركي فإن هذا التحالف يستطيع أن يفك الحصار عن الأحياء المحاصرة في حلب، بل ويستطيع أن يطرد ذيل الكلب من المدينة بأكملها. هذا السيناريو هو ليس خيالا جامحا. هو أمر وارد جدا وممكن جدا. كل المطلوب هو أن تعتقوا أنفسكم من عبودية أردوغان الذي دمركم ولم يترك مصيبة لم يوردكم إياها.
90% من مصائب ثوار الائتلاف هي بسبب أردوغان وليست بسبب أية جهة أخرى. أردوغان يحرضهم ليلا ونهارا ضد أميركا، والآن هو يحرضهم ضد آل سعود، ولكن الحقيقة هي أن أردوغان هو السبب الأعظم لهزائمهم ومصائبهم. أردوغان عزلهم عن كل مصادر الدعم وتركهم فريسة لذيل الكلب وإيران والروس.
تمردوا على أردوغان وتحالفوا مع قسد، وبعد ذلك اطلبوا الدعم والسلاح النوعي من أميركا. إذا فعلتم ذلك فسوف تحررون مدينة حلب وسوف تزيلون كل صورة لذيل الكلب منها. أما إذا بقيتم مع أردوغان فسوف تمسون تحت أقدام ذيل الكلب بعد خمسة أشهر.
لك ماقلتلك ياعرصة ياخنزير ياحيوان انو حينشخ عليكم بالنهاية (أكراد وثورجية) وحيتفق عليكم الكل بمافيهم العصمنلي.,وانتياخنزير متأمل لسه الامريكي يجي يحارب السوري والروسي والايراني واللبناني والعراقي كرمى لخروات وعرصات امثالكم هههههه
حكينلنا ياشلك شو صار بتقدم اردوغان للباب وقصص تمردوا وتحليلاتك الخرائية متلك اللي كنت تتحفنا فيها