مواقف إسرائيل وتركيا وآل سعود المطالبة بإطاحة ذيل الكلب تقطع الطريق أمام أي مسعى لتعويم ذيل الكلب قد يرغب ترمب بتبنيه

اليوم صرح وزير خارجية إسرائيل بأن ذيل الكلب يجب أن يخلع. هذا التصريح أتى بعد الموقف “العملي” الإسرائيلي قبل أيام الذي حمل نفس الرسالة.

أردوغان صرح أيضا بأن ذيل الكلب يجب أن يرحل، وهو لوح بأن تدخله العسكري في سورية يهدف للإطاحة بذيل الكلب.

بالنسبة لآل سعود فهم الآن ملتهون بقضية اليمن، ولكنهم في السابق قالوا كثيرا أنهم يريدون الإطاحة بذيل الكلب.

إسرائيل وتركيا وآل سعود هي قوى كبيرة في الشرق الأوسط، وهذه القوى بالمناسبة هي القوى الحليفة لأميركا في الشرق الأوسط.

لا أدري كيف يمكن لدونالد ترمب أن يتجاهل هذه القوى الكبيرة الحليفة لأميركا وأن يسير في سياسة لا تناسب أحدا سوى إيران، التي هي عدو لأميركا وحلفائها.

الموقف الذي عبر عنه دونالد ترمب بشأن ذيل الكلب خلال المناظرات الانتخابية كان موقفا أخرقا. هو موقف مستحيل التطبيق عمليا. دونالد ترمب لا يستطيع أن يدعم ذيل الكلب إذا كان الإسرائيليون والأتراك والسعوديون يريدون الإطاحة به.

موقف دونالد ترمب من ذيل الكلب ليس له علاقة بمصالح افتراضية مع الروس. هذا الموقف هو على الأغلب فرع من موقف ترمب المتعلق بالمسلمين والسوريين. ترمب خلال الانتخابات تهجم كثيرا على المسلمين وعلى اللاجئين السوريين، وموقفه من ذيل الكلب يدخل في هذا السياق.

اليمينيون العنصريون والإسلاموفوبيون في الدول الغربية لا يخفون تضامنهم مع ذيل الكلب. أي متابع للإنترنت لا بد أنه لاحظ ذلك. عندما يدور نقاش حول القضية السورية على الإنترنت نجد أن أعداء الإسلام والعرب يؤيدون ذيل الكلب ويطالبون بدعمه. يجب الانتباه أيضا إلى أن حكومة التشيك هي أكثر حكومات أوروبا تضامنا مع ذيل الكلب، وهذه الحكومة (للمصادفة) هي أكثر حكومات أوروبا عنصرية ومعاداة للإسلام.

تأييد ذيل الكلب هو موقف عام لدى اليمينيين العنصريين في الدول الغربية، وهذا هو سر موقف ترمب من ذيل الكلب. النظريات التي تقول أن ترمب لديه مصالح شخصية مع الروس وأن هذه المصالح هي سبب موقفه من ذيل الكلب هي نظريات تفتقر للدليل. هي على الأغلب نظريات غير صحيحة.

باختصار، إذا كان ترمب جادا في أجندته اليمينية العنصرية فهو قد يحاول أن يدعم ذيل الكلب، ولكنني لا أظن أن ترمب هو جاد في هذه الأجندة، وحتى لو فكر ترمب في دعم ذيل الكلب فهو لن يتمكن من إنفاذ ذلك في الواقع، لأنه لن يتمكن من تجاهل آراء إسرائيل وتركيا وآل سعود.

رأي واحد حول “مواقف إسرائيل وتركيا وآل سعود المطالبة بإطاحة ذيل الكلب تقطع الطريق أمام أي مسعى لتعويم ذيل الكلب قد يرغب ترمب بتبنيه

  1. يبدو ان التطورات سائرة باتجاه ان يبقى ذيل الكلب في السلطة ويمتد هذا الذيل الى لبنان والعراق ( خصوصا بعدما منع حزب الدعوة الخمر وتعليم الموسيقى) وربما أعطي هذا الذيل ادوارا اخرى. في السعودية كما تعلم الاولوية هي كيف يطيح ابن سلمان بابن نايف من دون ان يطيحوا بالمملكة وفي تركيا اقترح عليك يا هاني متابعة تدهور سعر الليرة وإعداد المعتقلين . بوتين أنقذ ذيل الكلب لكنه لن لن يستطيع إنقاذ اردوغان . ليبرمان يتحدى نتنياهو وبينينت يتطرف اكثر من ليبرمان باتجاه أقصى أقصى اليمين كي يستطيع حكم هؤلاء العنصريين .
    فعلا سيُصبِح ذيل الكلب كنزا لاميركا ولروسيا وسيبرز بطلا قهر الجولاني والبغدادي والظواهري وال ثاني وال سعود والعدالة والتنمية ايضا .

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s