خلال الأيام الماضية تحدثت وسائل إعلام الائتلاف عن ضربات نفذها “طيران مجهول” على نبل والزهراء ومدينة الحاضر.
المواقع التي حصلت فيها هذه الضربات “المجهولة” هي مراكز للميليشيات الإيرانية. لو صدقنا ما يقوله إعلام الائتلاف فهو يعني أن هناك جهة تغير بشكل سري على مواقع الميليشيات الإيرانية.
طبعا هذا الفعل ليس فيه أي انتهاك حقيقي للقانون الدولي، لأن الميليشيات الإيرانية هي قوات أجنبية دخلت إلى سورية لإبادة شعبها. ضرب هذه الميليشيات هو واجب على كل دولة تحترم نفسها.
أنا آمل أن تكون تركيا هي من تنفذ هذه الضربات انتقاما للضربة التي تعرضت لها قرب الباب. الأجمل من ذلك هو ألا تكون هذه الضربات محدودة زمنيا وأن تكون الشيء الذي قصده أردوغان اليوم عندما قال أن تركيا ستنهي حكم ذيل الكلب.